وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت علي مراد أن زيارة وزير الحرب الأميركي أوستن إلى الأراضي المحتلة أتت في سياق أعلن عنه بايدن يوم 12 من الشهر الجاري في خطاب تحدث فيه للمرة الأولى عن خلافات في وجهات النظر مع نتنياهو تحديدا.
وأوضح أن: ما يحاول أن يقوله بايدن منذ أسابيع وعبر عنه أكثر من مسؤول أميركي بمن فيهم أوستن أن هناك خلاف مع نتنياهو حول الطريقة التي تستمر فيها الحرب وليس على مسألة هل تستمر أم تتوقف.
وشدد على أن الأميركيون لا يريدون للعدوان أن يتوقف، وأن مشكلتهم هي بالطريقة التي تستمر فيها هذه الحرب.
وقال: هذا يعني أن المصلحة الأميركية لم تتحقق بعد، فهي تقضي بتوجية ضربة قاصمة لقدرات المقاومة العسكرية في قطاع غزة، لكي يتسنى لهم فرض المشروع السياسي الذي يمنون النفس بأن يفرضوه بنهاية هذه العملية العسكرية.
ما أتى به وزير الحرب الأميركي لويد أوستن أتى مكملاً لما أتى به مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أول أمس، وأيضا ما حمله الجنرالات، مشيراً إلى أن: هناك محاولة من قبل إدارة بايدن للقول لنتنياهو أنه يجب أن يعدل في الأسلوب، وقد شهدنا أن هناك تعديل في الموقف الإسرائيلي نوعا ما، وهذا يأتي بضغط أميركي واضح.
وخلص إلى القول: بايدن يعتقد أن هذه هي الفرصة المناسبة، فنتنياهو الضعيف الذي تلقى ضربة السابع من أكتوبر.. الآن يريد بايدن أن يفرض المصلحة الأميركية على نتنياهو الذي استوعبه وأعطاه ما أراده من سلاح ومشاورات ومعلومات استخبارية.. أن هذا الوقت المناسب يا نتنياهولكي تقول لبن غفير وسموتريج إرحلوا وتستبدلهما بغانتس ويائير لابيد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-19 13:12:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي