أوستن وكبار جنرالات أمريكا وإسرائيل.. كيف لا ينتحرون خجلاً؟!

العالم الخبر وإعرابه

المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ، باتريك رايدر، اشار الى ان اوستن سيؤكد “للاسرائيليين” دعم امريكا الثابت لحقهم في الدفاع عن انفسهم، وهو تأكيد كان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اكده قبل ذلك خلال زيارته للكيان الاسرائيلي، شارحا مسار العدوان في الايام القادمة عندما قال ان “اسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب، مع التركيز على استخدام وسائل أكثر دقة لاستهداف قيادة حماس”.

-بالاضافة الى امريكا انخرطت كل من بريطانيا وفرنسيا والمانيا والعديد من دول حلف الناتو، وبشكل مباشر في العدوان على غزة، حيث يتسابق الجميع على ارسال الاسلحة والعتاد المتطور الى الكيان الاسرائيلي، ومنهم من شارك مشاركة فعلية في العدوان، عبر ارسال الجنود وطائرات التجسس والمسيرات، فيما تحاول سفنهم الحربية، اعتراض صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية، التي تستهدف سفنا ومواقع عسكرية في الكيان الاسرائيلي.

-ما نشاهده منذ 73 يوما في غزة، اشبه ما يكون بالمعجزة، معجزة صنعها الايمان بالله وعدالة القضية، وإلا كيف نفسر وقوف كبار دول الناتو بكل ما تملك من امكانيات عسكرية وسياسية واقتصادية واعلامية ونفوذ، وقفة رجل واحد، وراء الكيان الاسرائيلي، الذي كان يهزم في الماضي وخلال ايام معدودة جيوشا عربية جرارة، لكسر ارادة مجموعة من الشباب الفلسطيني المؤمن والمحاصر منذ 17 عاما في مساحة ضيقة، من دون ان يتمكن من تحقيق هدفه.

-ملحمة غزة يجب ان تدرس في مدارس ومعاهد وجامعات الدول العربية، لاعادة بناء الانسان العربي، الذي هدمته الانظمة المتخاذلة والمنبطحة، ولقنته كذبة كبرى وهي ان جميع العرب لا قِبل لهم بـ”اسرائيل”، فاذا بمجموعة من الشباب المؤمن المسلح بالايمان، يهزمها وكاد ان يحذفها من الوجود، لولا الحرب العالمية التي اعلنها الغرب، وعلى راسه امريكا، على غزة.

-درس غزة اثبت ان “اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت، كما قالها مرارا سيد المقامة سماحة السيد حسن نصرالله، ونتذكر حينما قال اول مرة، كيف بدأت جحافل المرجفين من العرب، من النيل من سماحته، واصفين عبارته بانها ضرب من الخيال، حتى لطمهم “طوفان الاقصى” على وجوههم، كما لطم “اسرائيل” واسيادها في الغرب.

-لو كان اوستن، الذي يحمل خمس نجوم على كتفه، وجنرالات امريكا والناتو واذيالهم من “جنرالات اسرائيل”، يمتلكون ذرة من الحياء، لدفنوا انفسهم احياء، ولا يظهروا على شاشات التلفزيون، وهم يتحدثون عن الخطط العسكرية ومسارات الحرب، وكيفية نشر الجيوش وحاملات الطائرات، والبوارج الحربية، وطائرات الشبح، والصواريخ البالستية، واقامة الجسور الجوية، وارسال القنابل الغبية والذكية و..، وكأنهم يحاربون قوة عظمى، وليس “فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-18 22:12:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version