ما هی آلية اسرائیل “الجديدة” لتسليم عباس الأموال المحتجزة!

وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهرياً، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار)، ويوم الإثنين 11 ديسمبر/كانون الأول 2023، كانت تل أبيب قد قررت خصم أموال قالت إن السلطة الفلسطينية تخصصها لقطاع غزة من أموال المقاصة.

القناة الإسرائيلية ذكرت أنه تم التوصل إلى هذه التسوية بعد محمود عباس على مقترح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.

بموجب هذه التسوية، تقول القناة، سوف تطلع إسرائيل على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة.

مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان – Getty Images

شروط إسرائيل جاءت لاعتقادها أن أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يتلقون رواتب من السلطة، وفق “القناة 12” العبرية.

قبل أسبوع، نددت الرئاسة الفلسطينية،  باستمرار الحكومة الإسرائيلية في حجز أموال المقاصة، واصفة ذلك بأنه “قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله”، في بيان للرئاسة الفلسطينية نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وقالت الرئاسة، إن “استمرار احتجاز (إسرائيل) أموال المقاصة قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله”.

كما أشارت إلى أن استمرار ذلك “له تبعات خطيرة على الخدمات التي تقدمها الحكومة الفلسطينية إلى القطاعات، وتحديداً قطاع الصحة الذي أصبح يعاني تراجعاً في الخدمات المقدمة، إلى جانب قطاع التعليم ومناحي الحياة كافة.

وأضافت: “قرار إسرائيل اقتطاع الأموال المخصصة لغزة بمثابة جريمة حرب، وإن دولة فلسطين لن تتخلى عن شعبها سواء المعتقلين أو الشهداء أو احتياجات غزة كافة، ولن تتوقف يوماً عن تحويل أموال غزة المستحقة”.

وطالبت الرئاسة حينها الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بوقف هذه السياسات والجرائم التي تُرتكب ضد كل من هو فلسطيني.

كما حمّلت الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة لدعمها سياسة واستمرار الحرب، واقتطاع وسرقة أموال الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان والمجاعة والعوز في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

الجزیرة

النهایة

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-18 02:12:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version