وتأتي هذه المحاولة ضمن العديد من المساعي التي تبذلها الدول الغربية وفي مقدمتها فرنسا وأمريكا لخلق أزمات سياسية واقتصادية وأمنية داخلية في لبنان لاشغال حزب الله بقضايا هامشية وداخلية وذلك لابعاده عن مساندة نضال الشعب الفلسطيني، خاصة مواجهة آلة القتل الإسرائيلية التي تعبث فسادا ودمارا منذ أكثر من شهرين في غزة والضفة الغربية.
لكن رغم كل هذه المساعي الخبيثة التي تعمل عليها الدول الغربية، الإ أن حزب الله أكد مرارا انه لا ينشغل عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني بأي أزمة داخلية او اقليمية وأن محور سياساته يدورر حول استغلال اي فرصة لتعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.
ويمكن الاشارة الى الأزمة التي شهدتها سوريا خلال العام 2011 وبعد ذلك والتي أدت الى خلافات بين سوريا وحماس بسبب موقف حماس من تلك الأزمة، لكن ورغم ذلك فان حزب الله لم يغيير موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وظل مساندا لحماس والفصائل الفلسطينية الاخرى طيلة كافة الحروب التي شهدها قطاع غزة خلال تلك الفترة، وذلك بالرغم من أن سوريا تعتبر حليفا استراتيجيا لحزب الله وشريكا أساسيا في معارك الحزب ضد الكيان الصهيوني.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-16 13:50:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي