كوريا الجنوبية تبذل جهودا لتخفيف مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن التوترات في شبه الجزيرة الكورية

سيئول، 11 ديسمبر (يونهاب) — قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي “كيم يونغ-هو” اليوم الاثنين إن الحكومة ستبذل جهودا لتخفيف مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن بلاده عززت استعدادها لمواجهة الاستفزازات المحتملة لكوريا الشمالية.

وأدلى “كيم” بهذا التصريح خلال اجتماعه مع المستثمر الأمريكي “جيم روجرز”، رئيس شركة “روجرز”، في سيئول وسط التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري الشهر الماضي.

وتعهدت كوريا الشمالية باستعادة جميع التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018، بعد أن علقت سيئول جزءا من الاتفاقية بسبب إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا.

وقال “كيم”: «سمعنا أن المستثمرين الأجانب يشعرون بقلق للغاية بشأن التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية. لكن الحكومة لديها استعداد عسكري ضد الاستفزازات المحتملة لكوريا الشمالية وستبذل جهودا كثيرة لتخفيف مخاوف المستثمرين الأجانب».

وذكر الوزير أن اجتماعه مع “روجرز” يمكن أن يكون مناسبة لمناقشة رؤية التوحيد «الحر والسلمي» بين الكوريتين والفوائد الاقتصادية من كويا الموحدة.

وقال “روجرز” إنه يعتقد أن الكوريتين «ستكونان موحدة يوما ما»، وأعرب عن أمله في احتمال فتح الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين أولا.

وأضاف: «إذا لم يكن لدينا خط عرض 38 وإذا لم تكن لدينا المنطقة المنزوعة السلاح، فيمكن للكوريين أن يأتوا ويذهبوا. وسيتولى الكوريون الاهتمام بالأمر»، مشيرا إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

وقال: «إذا فتحت الحدود، سأشتري البيرة. وسأقيم حفلا كبيرا، وسأدعو فرقة “بلاك بينك”… وفرقة من كوريا الشمالية أيضا»، مشيرا إلى فرقة فتيات الكي-بوب.

(انتهى)

[email protected]