بعدما اكتوى الاحتلال بضرباتها.. اوروبا تتجنب مواجهة انصارالله

ونقل الموقع العسكري “غلاكسيا ميليتاري” خبر قرار جيش الاحتلال، الذي يحظى بدعم غير مشروط من القوى الغربية، نشر سفينة حربية متطورة وهي “ساعر 6” جنوبي إيلات، وذلك لتكون قوة متقدمة في اعتراض الصواريخ التي يطلقها اليمنيون على كيان الاحتلال، وخاصة في المنطقة القريبة من ميناء إيلات. وتنضاف هذه السفينة من نوع كورفيت إلى عدد من السفن الحربية الأخرى المتمركزة في المنطقة ومنها سعودية وأمريكية ومصرية.

ويبدو أنه توجد خسائر كبيرة نتيجة صواريخ اليمنيين، وهو ما يدفع جيش الاحتلال برفقة البحرية الأمريكية للرفع من مستوى الدفاع ضد الصواريخ والمسيرات. ويضاف إلى هذا، اعتراض وقصف انصار الله للسفن المتوجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية.

وأعلن البنتاغون بداية ديسمبر الجاري عن مخطط تشكيل قوة بحرية لحماية الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر. ورغم توفر الدول الأوروبية على سفن حربية وفرقاطات، غير أنها لا تعرب عن حماس كبير لتشكيل هذه القوة.

وكشفت مصادر سياسية في الاتحاد الأوروبي بحسب موقع القدس العربي، أنه من جهة، فإن الدول الأوروبية لا تتوفر على أسطول حربي كبير، إذ أن السفن الحربية موزعة بين حماية سواحل هذه الدول، ثم التمركز بالقرب من أوكرانيا تحسبا لأي مستجد في الحرب الروسية- الأوكرانية، ومن جهة أخرى، تتخوف هذه الدول إن شاركت في مواجهة انصار الله، من أن تصبح سفنها التجارية التي تمر من باب المندب والبحر الأحمر هدفا لليمنيين.

بدورها، تجد الولايات المتحدة صعوبة كبيرة في كيفية مواجهة انصار الله، فلا يمكنها تنفيذ غزو بري. ثم صعوبة القضاء على الصواريخ والمسيرات اليمنية لأنها غير متمركزة في قاعدة واحدة بل منتشرة في مناطق متعددة.

وتعد عمليات أنصار الله بمهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب من بين أبرز المفاجآت التي حملتها عملية طوفان الأقصى، أي مشاركة أطراف لا يجمعها احتكاك حدودي مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ورغم تهديد البنتاغون بالرد على اليمنيين، يؤكد أنصار الله يوميا عزمهم الاستمرار في استهداف السفن الإسرائيلية حتى انتهاء عملية الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-15 18:12:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version