ٍَالرئيسية

كوريا الجنوبية تحمل بيونغ يانغ المسؤولية عن الاستخدام غير المصرح به لمجمع كيسونغ

وزير الوحدة الكوري الجنوبي “كيم يونغ-هو”

سيئول، 12 ديسمبر (يونهاب) — قال وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” اليوم الثلاثاء إن الحكومة ستحمل بيونغ يانغ مسؤولية استخدام المنشآت المملوكة لكوريا الجنوبية في المنطقة الصناعية المشتركة بين الكوريتين المغلقة الآن في الشمال دون إذن.

وأدلى “كيم” بهذا التصريح في اجتماع مع المراسلين الأجانب في سيئول، حيث يبدو أن كوريا الشمالية تدير بصورة غير قانونية نحو 30 منشأة في مجمع كيسونغ الصناعي، وهو ما يمثل ارتفاعا حادا عن 10 منشآت في وقت سابق من هذا العام، في المدينة الحدودية التي تحمل الاسم نفسه.

وقال “كيم”: «رفعت الحكومة دعوى تعويض بشأن تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال المشترك»، في إشارة إلى الدعوى القضائية التي رفعتها الوزارة أمام محكمة في سيئول في يونيو بشأن الأضرار على مكتب الاتصال المشترك الذي بنته كوريا الجنوبية والتي بلغت قيمتها 44.7 مليار وون (34.2 مليون دولار أمريكي) .

وأضاف: «سنحدد الوضع بدقة ونسعى أيضا إلى محاسبة كوريا الشمالية».

وأغلقت كوريا الجنوبية المجمع الصناعي، الذي كان في السابق رمزا للمصالحة بين الكوريتين، في فبراير 2016 ردا على التجارب النووية والصاروخية بعيدة المدى التي أجرتها كوريا الشمالية.

وقال “كيم” إن الحكومة ستلتزم بـ «ضبط النفس» في التعامل مع كوريا الشمالية، على الرغم من التوترات المتصاعدة بين الكوريتين بعد إلغاء اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018.

وبعد تعليق سيئول جزءا من الاتفاقية العسكرية احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس العسكري في نوفمبر، تعهدت كوريا الشمالية باستعادة جميع التدابير العسكرية المتوقفة بموجب الاتفاقية وقامت بإعادة تحصين حدودها.

وقال “كيم”: «سترد حكومتنا بصرامة على تصعيد كوريا الشمالية التوترات. وفي الوقت نفسه، سنتعامل مع الوضع بضبط النفس للغاية حتى لا تؤدي هذه التوترات إلى استفزازات».

وعلى هذه الخلفية، حث “كيم” الصين وروسيا، العضوين الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على القيام بأدوار استباقية في مراقبة بيونغ يانغ.

وصرح “كيم”: «يبدو أن الصين وروسيا سلبيتان للغاية فيما يتعلق بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية. وأعتقد أن الصين يجب أن تقوم بدور بناء للسلام في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا».

وحذر الوزير من إمكانية تنفيذ كوريا الشمالية عملية التوريث الثالثة للسلطة، قائلا إن أكبر الضحايا سيكونون شعبها.

وذكر “كيم” أن تحرك كوريا الشمالية لوضع ابنة الزعيم “كيم جونغ-أون”، المعروفة باسم “جو-إيه”، «في المرحلة الرئيسية في مرحلة مبكرة» يشير إلى الصعوبات المستمرة التي تواجهها.

وأضاف: «ربما يهدف ذلك إلى تعزيز الوحدة الداخلية من خلال التباهي بتصميمها على التوريث للجيل الرابع».

(انتهى)

wildcat@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-12 23:20:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى