تأثير كارثي للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
وقال “غيبرييسوس”في افتتاح جلسة استثنائية للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف مخصصة للبحث في تبعات الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إن “تأثير النزاع على الصحة كارثي”، مؤكدا “أن أفراد الطواقم الصحية يؤدون مهمات “مستحيلة” في ظروف صعبة”.
وأضاف أن “مع انتقال المزيد والمزيد من الناس إلى منطقة أصغر فأصغر، فإن الاكتظاظ إلى جانب نقص الغذاء والماء والمأوى والصرف الصحي الكافي، يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض”.
وأكد تيدروس أنّ هناك مؤشرات مثيرة للقلق تدل على وجود أمراض وبائية ومن المتوقع أن يتفاقم الخطر مع تدهور الوضع واقتراب الشتاء.
وقال “النظام الصحي في غزة يركع وينهار”، مع استمرار 14 مستشفى فقط من أصل 36 بالعمل من خلال الإمكانات المتوافرة لديها، منها اثنان فقط في شمال القطاع الساحلي.
وأكد تيدروس وجود 1400 سرير مستشفى فقط حاليا من أصل 3500 سرير، في حين يعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، مع نفاد الإمدادات، وإيوائهما آلاف النازحين.
وأفادت وزارة الصحة التابعة في قطاع غزة مساء السبت، باستشهاد 17700 شخص في القطاع، نحو 70% منهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال تيدروس إنه منذ 7 تشرين الأول، تحققت منظمة الصحة العالمية من أكثر من 449 هجوماً على مرافق للرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وشدّد على أنّ “عمل العاملين في المجال الصحي مستحيل وهم على خط النار مباشرة”.
وتابع “باختصار، زادت الاحتياجات الصحية بشكل كبير وانخفضت قدرة النظام الصحي إلى ثلث ما كانت عليه”.
وأكد أن “منظمة الصحة العالمية موجودة على الأرض في غزة لدعم العاملين في مجال الصحة الذين يعانون من إرهاق جسدي وعقلي، ويبذلون قصارى جهدهم في ظروف لا يمكن تصوّرها”.
واختتم تيدروس كلامه قائلا: “لا صحة بدون سلام، ولا سلام بدون صحة”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-10 19:12:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي