تقریر/ تسنیم..هواجس اسرائیلیة من اتساع جبهات المواجهة لتصل الى الجولان السوری المحتل- الأخبار الشرق الأوسط

من جنوب لبنان الى الجنوب السوري تشكل الجبهة هنا كابوسا لا يفارق مخيلة الجيش الاسرائيلي، جبهة الجولان السوري المحتل ، بوادر اشتباك تلوح في الافق، تدرك اسرائيل انها الاصعب عليها اذا ما تحولت الصواريخ المعدودة التي تقول انها تستهدف نقاطا لجيشها ،لتكون جبهة معارك مفتوحة خاصة وان رسائل التصعيد عادت لتتجلى بعد انتهاء الهدنة في غزة بقذائف صاروخية اكد الاعلام الاسرائيلي انها استهدفت نقاطا عسكرية اسرائيلية في عمق الجولان المحتل.

وفي هذا السياق قال استاذ العلوم السياسية في جامعه حلب رائد حاج سليمان انه في قادم الايام سيكون هناك تركيز على الجبهة السورية واعتقد ان محور المقاومة منذ اللحظات الاولى قد اعد العدة فيما يتعلق بتجهيز هذه الجبهة لاندلاع المعركة في اي وقت في المستقبل.

لا تنفك جبهة الجولان عن الاعتدءات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا ، في الاسبوعين الاخيرين، تعرض محيط العاصمة دمشق لثلاثة اعتداءات اسرائيلية ، انطلق الاحتلال بصواريخه المعادية من اجواء الجولان المحتل واراضيه ، ليستهدف مطار دمشق الدولي وجنوب العاصمة دمشق عند المعضمية والمزة وصولا الى المزارع السكنية في محيط منطقة السيدة زينب (ع )،اعتداءات ارتقى جراءها شهداء.

 

.

 

وأضاف رائد حاج سليمان  انه حاولت اسرائيل المأزومة داخليا بسبب الوضع السياسي الداخلي بحكومة الحرب التعتيم على مايتعلق بالجبهات وان المعركة فقط في غزة وهو مايهم الان الاسرائيلي ولذلك اعتقد ان هذا تعتيم مقصود من قبل الاسرائيلي ولكن بعض الصفحات واعلام المقاومة يركز على هذه الجبهة.

منذ الثامن من تشرين الثاني اكتوبر الماضي الى اليوم ،لم تغفى عين العدو عن جبهة الجنوب السوري ، ثلاث مرات اعلنت فيها تل ابيب تعرض قواتها لقصف انطلاق من الجنوب السوري ، لم تعلق دمشق تاركة حالة الغموض الاستراتيجي حاكما لتحركاتها ، ما وضع الاحتلال في حالة ارباك ويدفعه لاتخاذ قرارات متخبطة ، فلا هو بوارد رد يفتح نيران جبهة سورية تضاف الى غزة وجنوب لبنان ، ولا هو بمطمئن لجبهة يدرك خطورتها عليه حتى قبل معركة طوفان الاقصى، خاصة بعد غياب المسلحين المتحالفين مع اسرائيل عنها بفعل التسويات او الانسحاب بعد معارك درعا.

انتهى/

 

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-06 20:15:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version