سيئول، 5 ديسمبر (يونهاب) — ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أكد على دور الأمهات في تعزيز التضامن الداخلي للنظام، في أول مؤتمر وطني للأمهات منذ 11 عاما.
صرح “كيم” بذلك خلال كلمته الختامية يوم الاثنين في المؤتمر الوطني الخامس للأمهات، الذي افتتحت دورته يوم الأحد لمدة يومين في بيونغ يانغ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA).
وقال زعيم كوريا الشمالية إن “المهمة الثورية الأساسية” للأمهات هي أن يعددن جيل الشباب بشكل جيد لمساعدتهم على أن يصبحوا القوة الرئيسية في المجتمع.
ونقلت الوكالة عنه قوله: “ما لم تصبح الأم شيوعية، فمن المستحيل عليها تربية أبنائها وبناتها كشيوعيين وتحويل أفراد أسرتها إلى أشخاص ثوريين”.
وقال الخبراء إن كوريا الشمالية عقدت الاجتماع على ما يبدو في محاولة لتشديد الضوابط الاجتماعية والمساعدة في معالجة انخفاض معدل المواليد في البلاد.
وفي خطاب الافتتاح شدد “كيم” يوم الأحد على دور الأمهات في حل المشكلات “غير الاجتماعية” ومنع انخفاض معدل المواليد في البلاد.
وقد وصل معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية -وهو عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم المرأة خلال حياتها- إلى 1.8 في عام 2023، وفقًا لبيانات الموقع الإلكتروني لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن “كيم” تحدث علناً عن انخفاض معدل المواليد للمرة الأولى، في إشارة إلى أن بلاده تواجه هذه المشكلة.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته: “إضافة إلى السياسة الحالية لتشجيع الإنجاب، سلط “كيم” الضوء على النضال ضد المشكلات غير الاجتماعية”.
ذكر المسؤول “يبدو أن المؤتمر يهدف إلى منع الانحراف الأيديولوجي لجيل الشباب ودعم النظام من خلال التأكيد على أهمية التعليم الأسري”.
هذا وعقدت كوريا الشمالية المؤتمر الوطني للأمهات آخر مرة في عام 2012. وعقد الاجتماع الافتتاحي في نوفمبر 1961.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-05 17:16:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي