(جديد) الرئيس «يون» يستبدل وزير المالية و5 وزراء آخرين

سيئول، 4 ديسمبر (يونهاب) — أجرى الرئيس “يون سيوك-يول” تعديلا وزاريا جزئيا اليوم الاثنين، حيث استبدل وزير المالية بأحد كبار مساعديه، وقام بتعيين 5 أشخاص آخرين في مناصب وزارية تتعلق بالشؤون الاقتصادية.

وتم تعيين “تشوي سانغ-موك”، الذي كان يشغل حتى الأسبوع الماضي منصب كبير المساعدين الرئاسيين للشؤون الاقتصادية، وزيرا جديدا للمالية ونائبا لرئيس الوزراء؛ وسط التكهنات بأن وزير المالية الحالي “تشو كيونغ-هو” سيترشح للبرلمان في الانتخابات العامة في أبريل المقبل.

وتم تعيين “كانغ جونغ-إيه”، الرئيسة السابقة لجامعة “سوك ميونغ” النسائية، وزيرة جديدة لشؤون المحاربين القدامى؛ بينما تم اختيار “سونغ مي-ريونغ”، كبيرة الباحثين سابقا في المعهد الاقتصادي الريفي الكوري، لمنصب وزيرة الزراعة؛ وفقا لما ذكره كبير المساعدين الرئاسيين “كيم ديه-كي” في مؤتمر صحفي.

وقال “كيم” أيضا إنه تم اختيار “بارك سانغ-وو”، الرئيس السابق لشركة كوريا للأراضي والإسكان، التي تديرها الدولة، في منصب وزير الأراضي الجديد؛ بينما تم تعيين “كانغ دو-هيونغ”، رئيس المعهد الكوري لعلوم وتكنولوجيا المحيطات، وزيرا لشؤون المحيطات؛ وتم اختيار النائبة الثانية لوزير الخارجية “أو يونغ-جو” وزيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.

وكان التعديل الوزاري متوقعا على نطاق واسع، حيث يعتقد أن عددا من أعضاء مجلس الوزراء، بما في ذلك “تشو” ووزير المحاربين القدامى “بارك مين-شيك” ووزير الأراضي “وون هي-ريونغ”، يستعدون للترشح لانتخابات الجمعية الوطنية؛ كما يسعى “يون” إلى تجديد إدارة لشؤون الدولة في عامه الثالث القادم في منصبه.

ويواجه “يون” سلسلة من التحديات الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم، والانتخابات على مستوى البلاد للبرلمان الذي يسيطر عليه حاليا حزب المعارضة الرئيسي، والحاجة إلى تحقيق نتائج ملموسة في مجالات الإصلاح الثلاثة الأولى لديه، وهي العمل والتعليم والمعاشات التقاعدية.

ومن الممكن إجراء تعديل وزاري آخر في الأسابيع المقبلة، حيث يعتبر وزير العدل “هان دونغ-هون” منافسا قويا للبرلمان؛ كما استقال رئيس لجنة الاتصالات الكورية “لي دونغ-كوان” في الأسبوع الماضي قبل التصويت البرلماني على عزله.

وقد يتم استبدال وزير الخارجية “بارك جين” أيضا، لأنه كان في طليعة فشل كوريا الجنوبية في الفوز باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 في مدينة “بوسان” بجنوب شرق البلاد.

وفي كوريا الجنوبية، يُطلب من جميع المرشحين للمناصب الوزارية الخضوع لعملية تأكيد برلمانية، على الرغم من أن موافقة الجمعية الوطنية ليست ضرورية لتعيينهم بالفعل.

(انتهى)

[email protected]