وفي هذا السياق قال مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في قطاع غزة أن أهالي قطاع غزة وبالرغم من أنهم نزحوا من شمال مدينة غزة باتجاه الجنوب وجنوب قطاع غزة، الا ان العائلات الفلسطينية بدأت تتعايش مع هذا الواقع المرير.
بحيث لجأ الكثير من سكان قطاع غزة الى المناطق المحيطة بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة ومناطق أخرى، وبدئوا بالتعايش في هذه المناطق من خلال نصب الخيام والقيام بأعمالهم اليومية.
واعتاد سكان قطاع غزة من خلال الظروف الصعبة التي فرضت عليهم خلال العقود الماضية من قبل كيان الاحتلال الصهيوني، ان يصمدوا امام أشد وأصعب هذه الظروف، وأثبتوا عزيمتهم القوية على البقاء في قطاع غزة وعدم تركه نحو دول الجوار كما يريد جيش الاحتلال الصهيوني.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن بقاء سكان قطاع غزة في هذه المنطقة في ظل ظروف إنسانية صعبة، لقد بدد آمال كيان الاحتلال الصهيوني الذي كان يخطط من خلال فرض ظروف قاسية على سكان القطاع، تهجيرهم الى سيناء وفي النهاية احتلال قطاع غزة بأكمله، بحيث تخوفت دول مثل الأردن ومصر من أن سياسة القتل والاجرام التي اتبعها كيان الاحتلال، كانت من الممكن ان تهجر سكان قطاع غزة قسرا نحو دول من بينها مصر، الا ان حالة الصمود الفلسطينية، حالت دون أن يتمكن كيان الاحتلال الصهيوني من تحقيق أهدافه التوسعية والاحتلالية.
وقال أحد الحلاقين المهجرين من شمال قطاع غزة في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول أصرار أهالي القطاع على عدم الرضوخ الى سياسة التهجير القسري الإسرائيلية، أن الفلسطينيون باقون في ارضهم وليس للمحتل الإسرائيلي أي شيء في هذه الأراضي الفلسطينية، وسأستمر في عملي ومهنتي هذه بحيث ينبغي أن نستمر بالعمل من أجل أن نبقى على قيد الحياة، ولازم أن نكمل حياتنا فان الحياة لم تتوقف.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-05 15:11:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي