الدكتور أحمديان أعلن خلال اللقاء استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع العلاقات بشكل شامل وتلبية احتياجات العراق خاصة في مجال التقنيات المتقدمة، وقال: نحن لا نضع أي قيود على توسيع العلاقات مع جيراننا.
وأشاد الدكتور أحمديان بمواقف العراق الواضحة والراسخة في إدانة الكيان الصهيوني لقتل الأطفال ومواجهة جرائم هذا الكيان، لا سيما قانون تجريم التطبيع مع المحتل الصهاينة، فضلا عن قرار البرلمان العراقي بطرد الجنود الأمريكيين من العراق، وقال: إن رغبة الشعب العراقي في قطع أيدي الأجانب عن موارد العراق المالية والاقتصادية يجب أن تتحقق في أسرع وقت ممكن.
وأعرب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن امتنانه لجهود الحكومة المركزية في العراق وإقليم كردستان في مكافحة الإرهاب؛ وأضاف: إن تحويل الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق إلى قانون في البرلمان، باعتبار حظر مهاجمة أراضي الدول المجاورة راسخ في الدستور العراقي، يمكن أن يكون خطوة مهمة للغاية وفعالة في إرساء الاستقرار والأمن على حدود البلدين.
وشدّد الدكتور أحمديان على تأثير التعاون بين المجالس التشريعية في إيران والعراق والدول الإسلامية الأخرى في توسيع الإجراءات والحملات البرلمانية ضد الكيان الصهيوني، وأردف موضحاً: لابد من قطع العلاقات مع هذا الكيان وفرض العقوبات الشاملة عليه، كما يجب ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة من قبل محافل الدول الإسلامية.
بدوره قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، مشيراً إلى العلاقات العميقة والوطيدة بين البلدين: سيسعى كل من البرلمان والحكومة في العراق لإزالة العوائق التجارية والمالية والاقتصادية بين البلدين، مؤكداً إستعداد بغداد لتطوير العلاقات الشاملة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المندلاوي: إن قدرة العراق وبرلمانه فرصة كبيرة لدعم قضية الشعب الفلسطيني بسبب الرئاسة الدورية للبرلمان العراقي لاتحاد برلمانات الدول العربية.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي إلى قانون طرد الأمريكيين كحق من حقوق الشعب العراقي، وأضاف: “سنتابع التنفيذ الكامل لهذا القانون”. وفي إشارة إلى انتصار سوريا على إرهابيي داعش وعودتها إلى الجامعة العربية، دعا المندلاوي إلى تقارب وتعاون دول المنطقة في مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب الكيان الصهيوني.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-04 21:16:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي