الفسفور الابیض الاسرائیلی جریمة حرب تطال الغابات والبیئة فی جنوب لبنان- الأخبار الشرق الأوسط

شكلت الغارات التي استهدفت أحراج القطاع الغربي جنوباً، جريمة بيئية مستدامة يمكن ان تضاف الى الجرائم الاسرائيلية التي سجلت في الحرب، حيث أكد مدير محمية صور حسن حمزة لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان المساحة التي احرقها الاحتلال تجاوزت 500 هكتار ستنعكس سلبا على حالة التلوث البيئي والاضرار بالمحميات الحيوانية والبيئة في المنطقة.

 

.

 

في حين شكل القصف الاسرائيلي تحد واضح لفرق الدفاع المدني التي تعرضت لاستهدافات مباشرة من قبل الاحتلال ما يؤكد تعمد الاحتلال حرق الاحراش والغابات معتبرا البيئة هدفا عسكريا بحسب ما اكده مفوض فرق الدفاع المدني ربيع عيسى في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، الذي اكد تعرض فرق الدفاع المدني لقصف مباشر لمنعها من اطفاء الحرائق الناجمة عن القصف بالفوسفور الابيض.

و بالتوازي مع فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتوجهه لحرق الغابات والاضرار بالبيئة، ثمّة تحديات وأخطار جمّة تترتّب على القصف بالفوسفور الأبيض.

تحديات يقول محمد الحسيني رئيس تجمع مزارعي الجنوب في حوار مع وكالة تسنيم بان المخاطر يعاني منها المزارعون الذين يحاولون الوصول الى مزارعهم لمعرفة حجم الاضرار التي لحقت بها، وفي ظل الهدنة التي ادخلت جبهة جنوب لبنان كما غزة في حالة وقف اطلاق النار حذّرت وزارة الصحة المواطنين من لمس الأجسام الموجودة في النطاقات التي تعرّضت للقصف بالفوسفور الأبيض.

/انتهى/