وقال في تدوينة له على منصة “إكس” : “من فضل الله وتوفيقه للمجاهدين في غزة وسائر أرض فلسطين العزيزة تجسيدهم الصورة الصحيحة في معاملة الإسلام للأسرى”.
وأكد أن ذلك جاء بخلاف ما كان من أسرى المسلمين في أيدي الصهاينة، الذين لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلاً، فلم يدعوا أحدًا إلا قسوا عليه، رجلاً كان أو امرأة، صغيرًا كان أو كبيرًا، حتى كسروا عظامهم وحطموا أعضاءهم لتشل حركتهم ويعجزوا عن ضروريات الحياة، وأهملوا علاجهم”.
وأوضح أن ما حدث كشف الفرق بين المعاملتين عن التباين بين المبدأين؛ فأفعال كلتا الطائفتين تصدر عما لهما من أساس فكري وأخلاقي، معتبرًا ذلك نصرا ساحقا للمقاومة الإسلامية.
وهاجم مفتي عُمان كل من حاول الإساءة للإسلام وللمقاومة بقوله: “عرف الناس ما هو الإسلام وما هو البون الشاسع بينه وبين غيره، وانجلى لهم ما كان مستوراً عنهم؛ فلذلك غيروا من مواقفهم وتبدلت أنظارهم، وقد خسئت الصهيونية والمتصهينون”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن شهادات الأسرى المفرج عنهم مؤخراً من قبل كتائب القسام أكدت أن الحركة أحسنت معاملتهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-01 09:35:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي