الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية ردا على إطلاق القمر الصناعي التجسسي

واشنطن، 30 نوفمبر (يونهاب) — أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس عقوبات على مجموعة قرصنة سيبرانية كورية شمالية وثمانية عملاء للنظام بالخارج، ردا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس الأسبوع الماضي.

أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الذي يقوم بفرض العقوبات الاقتصادية، إلى قائمة عقوباته مجموعة القرصنة الإلكترونية “كيمسوكي”، والأفراد الذين سهلوا التهرب من العقوبات لدعم برامج أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية، وفقا للوزارة.

تم فرض العقوبات الجديدة بالتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا فضائيا يوم 21 نوفمبر لوضع قمر صناعي للاستطلاع العسكري في مداره، وفقا للوزارة.

وقالت الوزارة إن “(العقوبات) الجديدة تظهر الجهود متعددة الأطراف للولايات المتحدة وشركائها الأجانب من أجل إعاقة جهود كوريا الشمالية على توليد إيرادات وشراء المواد وجمع المعلومات الاستخبارية التي تساعد على تطوير برامجها لأسلحة الدمار الشامل وتصديرها غير القانوني للأسلحة والمواد ذات الصلة”.

وقال “بريان إي نيلسون” وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن العقوبات الأحدث تعكس الالتزام الجماعي للدول المشاركة بمواجهة أنشطة كوريا الشمالية “غير المشروعة والمزعزعة للاستقرار”.

ونقل عن نيلسون قوله في بيان: “إن استخدام كوريا الشمالية للعمالة بالخارج وغسل الأموال والقرصنة السيبرانية والتمويل غير المشروع تواصل تهديد الأمن الدولي وحلفائنا في المنطقة”، وأضاف “سنواصل التركيز على استهداف هذه النقاط الرئيسية في أنشطة كوريا الشمالية لتوليد الإيرادات غير المشروعة وانتشار الأسلحة”.

تتبع المجموعة المكتب العام للاستطلاع (RGB)، وهو وكالة الاستخبارات العسكرية الشمالية التي تفرض عليها الأمم المتحدة والولايات المتحدة عقوبات.

وقالت الوزارة إنه “على الرغم من أن مجموعة “كيمسوكي” هي في الأصل كيان جمع المعلومات الاستخبارية، فإن حملات القرصنة الإلكترونية التي يقوم بها تدعم طموح كوريا الشمالية الاستراتيجي والنووي بشكل مباشر”.

وأضافت “تستخدم مجموعة “كيمسوكي” التصيد الاحتيالي للإيقاع بالأفراد العاملين في الحكومة ومراكز الدراسات، والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإعلامية الإخبارية بما في ذلك كيانات في أوروبا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

ومن بين الأفراد الثمانية الذين فُرضت عليهم العقوبات الجديدة، كانغ كيونغ-إيل وري سونغ-إيل، وهما ممثلان لشركة “غرين باين” الكورية الشمالية في إيران، التي تعتبرها الولايات المتحدة والأمم المتحدة مسؤولة عن نحو نصف صادرات كوريا الشمالية من الأسلحة والمواد ذات الصلة.

تتخصص “غرين باين” التي تسيطر عليها “المكتب العام للاستطلاع” في إنتاج مركبات عسكرية بحرية والتسلح وقدمت المساعدة الفنية وأسلحة إلى شركات الدفاع الإيرانية، وفقا للوزارة.

فرضت الوزارة الأمريكية يوم الأربعاء عقوبات على شركة خلط العملات الافتراضية الكورية الشمالية “سينباد”، التي تستخدمها مجموعة القرصنة الإلكترونية التابعة للشمال “لازاروس”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-01 12:22:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version