سيئول، 30 نوفمبر (يونهاب) — تم تعليق البرنامج السياحي بقرية الهدنة “بانمونجوم” على الحدود بين الكوريتين مرة أخرى، مع تزايد المخاوف الأمنية بسبب وجود جنود كوريين شماليين مسلحين بمسدسات في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، حسبما ذكرت وزارة الوحدة اليوم الخميس.
وقد استأنفت الحكومة جزءا من البرنامج السياحي في 22 نوفمبر بعد أن توقفت منذ منتصف يوليو بعد عبور الجندي الأمريكي “ترايس كينغ” الحدود إلى كوريا الشمالية.
ولكن قالت الوزارة إنها قررت مؤخرا تعليق البرنامج مرة أخرى، حيث بدأت كوريا الشمالية في إعادة بناء نقاط الحراسة ونشر الأسلحة الثقيلة على طول الحدود، بعد إلغاء اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018.
وقال مسؤول بالوزارة: «بما أن القوات الكورية الشمالية تحمل المسدسات في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة المنزوعة السلاح بينما يظل الجنود الكوريون الجنوبيون غير مسلحين، قررنا تعليق البرنامج السياحي لقرية الهدنة “بانمونجوم” في الوقت الحالي».
وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها ستستعيد جميع التدابير العسكرية التي توقفت بموجب الاتفاقية العسكرية لعام 2018، ردا على تعليق سيئول الجزئي للاتفاقية بسبب إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
وكان وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” يخطط لزيارة قرية الهدنة مع الصحفيين يوم 5 ديسمبر، ولكن تم إلغاء الموعد.
وتشرف قيادة الأمم المتحدة على الأنشطة في المنطقة المنزوعة السلاح بصفتها الجهة المنفذة للهدنة التي أوقفت الحرب الكورية (1950-1953).
(انتهى)
wildcat@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-30 23:59:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي