بي بي سي.. وسائل الإعلام الصفراء في “إسرائيل” والعائلة المالكة البريطانية :: نورنیوز
من المعروف ان لقناة “بي بي سي” تاريخ طويل في الرقابة وتبييض فضائح العائلة المالكة البريطانية وجرائم هذا البلد في أجزاء أخرى من العالم، من قبيل جرائم القوات البريطانية خلال احتلال أفغانستان الذي دام 20 عاما.
في ظل عملية طوفان الأقصى وارتكاب الكيان الصهيوني المحتل جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في قطاع غزة، وصلت التقارير المغرضة والسلوكيات المناصرة لإسرائيل إلى حدود جديدة لا تتماشى بالأساس مع أعراف الإعلام المهني وان كان على أقل تقدير.
في 18 تشرين الأول/أكتوبر، نشرت تقارير مختلفة حول قيام هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بفصل العديد من الصحفيين الموالين لحماس، والذين تم فصلهم من قبل وسائل الإعلام فقط بسبب انتشار انباء مختلفة حول دعمهم لفلسطين.
إن تكثيف توجهات هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) المنحازة في تغطية حرب غزة، والذي حول عملياً هذا الإعلام البريطاني إلى إعلام أصفر، واجه أيضاً انتقادات وضغوطاً متزايدة من الداخل.
وفي السياق، اتهمت مجموعة من صحفيي هيئة الإذاعة البريطانية وسائل الإعلام بالتحيز وازدواجية المعايير في جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين، وكتبت في رسالة: كم عدد الضحايا الفلسطينيين الذي يكفي لتغيير الموقف التحريري لهيئة الإذاعة البريطانية؟
الرسالة التي كتبها ثمانية صحفيين من بي بي سي مقيمين في بريطانيا وأرسلت إلى قناة الجزيرة، تنص على ما يلي: “إن بي بي سي مذنبة بارتكاب جريمة اتباع معايير مزدوجة في الطريقة التي يتم بها رصد انباء الضحايا المدنيين (في أوكرانيا وغزة).”
وتابع هؤلاء الصحفيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفا من إجراءات انتقامية من قبل بي بي سي، في رسالتهم: “إن بي بي سي لم تفعل الشيء الصحيح في تغطية هذه الحرب بسبب عدم انتقاد مزاعم “إسرائيل” وعدم محاولتها إثبات أو دحض هذه الادعاءات”. كما هو الحال في “جميع إنتاجات هيئة الإذاعة البريطانية، فإن مصطلحات من قبيل المذبحة والوحشية تستخدم فقط لحماس”.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-30 14:01:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي