سيئول، 30 نوفمبر (يونهاب) — انتقدت كوريا الشمالية اليوم الخميس كوريا الجوبية بسبب تعليق الأخيرة الجزئي لاتفاقية خفض التوتر العسكري لعام 2018، قائلة إن سيئول ” سحبت دبوس الأمان الأخير بيديها”.
يأتي هذا بعدما علقت سيئول جزئيا الاتفاقية العسكرية الشاملة احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للاستطلاع العسكري.
وقد صرحت كوريا الشمالية بأنها ستستعيد جميع التدابير العسكرية التي توقفت بموجب الاتفاقية. ومنذ ذلك الوقت، قامت بيونغ يانغ بتسليح جنودها المتمركزين في المنطقة الأمنية المشتركة بالمنطقة المنزوعة السلاح بالمسدسات، بالإضافة إلى إعادة بناء نقاط الحراسة ونشر أسلحة نارية ثقيلة على طول الحدود بين الكوريتين.
وفي مقال افتتاحي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قالت بيونغ يانغ إنه “من الواضح” أن “العواقب الوخيمة” ستكون في انتظار سيئول، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الكورية الشمالية أعلنت أنها “لن تلتزم أبدا” بالاتفاقية.
وانتقدت وكالة الأنباء الشمالية أيضًا حكومة يون سيوك-يول بسبب إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة واليابان كجزء من تعاونهما الأمني الثلاثي المتنامي.
ولطالما أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن باعتبارها بروفة للغزو.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-30 13:47:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي