آخر التطورات في فلسطين المحتلة.. الصحة العالمية تحذّر من تردّي الوضع الصحّي :: نورنیوز
وقالت إن الحرب تسببت في أزمة صحية عامة في قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع عدد الشهداء إذا لم يتم استعادة النظام الصحي في القطاع، ولا يتم توفير المياه الجارية، وإذا لم يتم إعادة بناء الملاجئ للفلسطينيين النازحين.
وصرحت ان الافتقار إلى إمدادات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والوصول الطبي هو وصفة لانتشار الأوبئة حيث اضطر النازحون الفلسطينيون إلى اللجوء إلى منازل ومخيمات ضيقة. “المياه والنظافة العامة ولا طعام. لقد شهدنا عددا كبيرا جدا من حالات الإسهال بين الرضع”.
وبسبب انهيار هذه البنية التحتية الصحية، أعربت هاريس عن قلقها بشأن ارتفاع حالات تفشي الأمراض المعدية، وخاصة أمراض الإسهال.
كما وصفت انهيار مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه مأساة وأعربت عن الحاجة الملحة لاستعادة حتى الرعاية الصحية الأساسية للفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة في غزة “جيمس إلدر” للصحفيين إن المستشفيات في غزة مليئة بالأطفال المصابين بجروح الحرب والتهاب المعدة والأمعاء بسبب شرب المياه القذرة.
قصف بمعدل 35 ألف طن من المتفجرات
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “محمد الهندي”، إن قطاع غزة شهد قصفا جنونيا بمعدل 35 ألف طن من المتفجرات.
وأضاف الهندي أن سرايا القدس سلمت المحتجزين المدنيين لديها من النساء والأطفال.
وأشار إلى أنه يمكن أن نقبل بمعادلة الكل مقابل الكل بشأن المحتجزين، لافتا إلى أنه خيارات العدو صعبة بخصوص الرهائن لأنه فشل في استعادتهم عسكريا.
وتابع: إذا كانت “إسرائيل” جاهزة للإفراج عن جميع أسرانا فنحن مستعدون مضيفا: أن نبرة “إسرائيل” بالاستعداد للحرب هي للتأثير على مسار التفاوض.
وأكد: أن اداء المقاومة وصمود شعبنا هو ما سيحسم مصير المعركة مبينا: أن “إسرائيل” قد تضطر لإنهاء العدوان في ظل تزايد الخسائر.
وشدد على أن سرايا القدس مستعدة لأي تصعيد لأن العدو لا يؤمن شره، ملفتا إلى أن معظم الشهداء العسكريين كانوا في منازلهم وليسوا في الخنادق.
الجنرالات يلمحون للتمرد على نتنياهو بشأن غزة
في السياق، قال المراسل العسكري الإسرائيلي يؤآف زيتون، إن هناك خلافات كبيرة بين دوائر صنع القرار لدى الاحتلال، بشأن العدوان على غزة.
وأوضح المراسل العسكري، في مشاركة له عبر حسابه بموقع إكس، بالقول: “لا أعرف ما الذي يحدث في دوائر صنع القرار، لكن غالانت يبذل قصارى جهده لتدمير حماس عسكريا، مهما كان الثمن وبأي شكل”.
وأضاف: “الأمر غير المعتاد هو اللهجة الصادرة عن مسؤولي الجيش، الذين يعرفون ذلك، وكذلك الجنرالات في الميدان، والذين يحذرون بالقول: إياكم أن توقفونا بعد الهدنة”.
وتابع: “باستثناء التهديد برفض أمر الفرامل، فقد قيل كل شيء”.
وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-29 09:19:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي