واردف: لكن هناك خلافات حول الثمن الذي يحاول الامريكي والصهيوني فرضه من أجل تمديد الهدنة، لا يمكن تمديد الهدنة الا وفق ما تقبل به المقاومة الفلسطينية التي تريد هدنة تستفيد منها كطرف مدافع عن القطاع ويستفيد منها الناس الصامدين داخل قطاع غزة.
واكمل: نحن نرى الآن ان هذه التهديدات تتكسر امام صمود غزة وامام صمود محور المقاومة بشكل كامل ومتكامل حيث رأينا العمليات النوعية الاستراتيجية في اليمن وصمود جبهة المقاومة في لبنان والمقاومة في العراق والحراك الدبلوماسي الايراني الداعم لفلسطين وشعب فلسطين والمقاومة في فلسطين، اثمرت هذه الجهود على فرض هذه الهدنة وهناك سعي من اجل وقف لاطلاق النار ولكن بنيامين نتنياهو يعتقد بان اي وقف لاطلاق النار يعني سقوط مدوي لحكومة الكيان الصهيوني وتراجع منظومة الردع وتآكلها داخل الكيان.
واضاف: ان هناك الآن احتمالات متعددة يبقى هناك احتمال توسع الهجمة الصهيونية ووصولا الى جنوب القطاع وتحديدا مدينة خان يونس، لان الاكاذيب الصهيونية انتقلت من الحديث عن مجمع الشفاء الطبي ووجود قيادات للمقاومة داخل مجمع الشفاء، فشلت هذه الاكاذيب ولم يثبت هذا الاحتلال هذه الرواية واليوم ينتقل ويقول ان قيادة المقاومة موجودة في جنوب القطاع تحديا في خان يونس، وهو سيحاول ان يوسع اعتداءته باتجاه الجنوب، كل هذا هدفه البحث عن صورة نصر ما ولكن حتى هذه اللحظة مانراه هو انتصار صورة المقاومة حتى في عمليات التبادل، فالمقاومة استطاعت ان تخرج وتسلم الاسرى من الشمال والوسط والجنوب وبالتالي هناك سيطرة كاملة للمقاومة وكل ما تحدث عن حدوت توغلات برية للكيان الصهيوني لم يستطع ان يفرض اي سيطرة تذكر.
ومازال الجندي الصهيوني الذي تقدم من المنطقة الشمالية في قطاع غزة من بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون مازال يعيش بما يسمى دولة الميركافا.
وختم بقوله: ان صمود وصلابة المقاومة والناس افشل جميع المخططات التي يقودها حزب الليكود المتطرف المتعطش للدماء واذا استمرت الهدنة لن تكون في نفع العدو الصهيوني واذا استمرت الحرب ايضا لن تكون في مصلحته لان غزة تقاتل من اجل ان تنتصر والعدو سوف ينكسر وسيهزم في عدوانه على قطاع غزة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-28 14:56:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي