ٍَالرئيسية

الرئيس «يون» يتعهد بتقوية الردع ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية

سيئول، 28 نوفمبر (يونهاب) — تعهد الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الثلاثاء بالعمل مع الولايات المتحدة واليابان لتعزيز الردع ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية وتحسين وضع حقوق الإنسان فيها.

وأدلى “يون” بهذه التصريحات خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، وهو هيئة رئاسية تساعد في وضع وتنفيذ السياسات الحزبية حول التوحيد الديمقراطي والسلمي.

وقال “يون” أمام أكثر من 10 آلاف عضو في المجلس في مركز “كينتكس” للمعارض في “غويانغ”، شمال غرب سيئول مباشرة: «تحاول كوريا الشمالية إضعاف إرادة شعبنا فيما يتعلق بالأمن وكسر التنسيق مع الحلفاء من خلال التهديد باستخدام القوة النووية. لكن هذا سخيف»، وأكد أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية هي وسيلة لتوحيد القوى التي تحمي النظام.

وتابع: «يثبت تاريخ البشرية أن السلام الذي يعتمد على حسن نية الطرف الآخر ليس سوى حلم ووهم. ويقوم السلام الحقيقي على القوة الساحقة والقوية، والإرادة القوية لاستخدام تلك القوة في أي وقت لحماية النفس».

وأوضح “يون” جهود إدارته لبناء الردع القوي ضد كوريا الشمالية، مثل تسريع استكمال ما يسمى بنظام المحاور الثلاثة وإدراج التزام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالمعاقبة الفورية على أي استفزاز نووي من قبل كوريا الشمالية في إعلان واشنطن الذي تبناه “يون” والرئيس الأمريكي “جو بايدن” في أبريل.

وقال: «علاوة على ذلك، فإن نظام تبادل بيانات الإنذار الصاروخي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليابان والتدريبات العسكرية المشتركة بين الدول الثلاث ستعزز ردعنا ضد كوريا الشمالية».

ولفت “يون” الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن إدارته نشرت لأول مرة تقريرا علنيا عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في وقت سابق من العام الجاري.

وقال: «ستعزز كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون لتعزيز وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية»، مشيرا إلى إعلان واشنطن والبيان المشترك الصادر بعد القمة الثلاثية بين الدول الثلاث في “كامب ديفيد” في أغسطس.

وأضاف: «دون تحسن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، فإن الطريق إلى إعادة التوحيد الديمقراطي والسلمي سيكون بعيدا. وإن إعادة التوحيد الديمقراطي والسلمي الذي نهدف إليه هي إعادة توحيد تسمح للجميع في كل من الجنوب والشمال بالتمتع بالحرية والازدهار».

وذكر “يون” أن كوريا الجنوبية ستستخدم فترة عضويتها في الفترة من 2024 إلى 2025 كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي حول وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

ويضم المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، الذي يرأسه الرئيس، 21 ألف عضو في الداخل والخارج.

(انتهى)

wildcat@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-28 22:56:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى