وأضاف، لقد كان تلفيق الروايات دائما أسلوبا متبعا من قبل الغرب والصهاينة، وأظهرت عملية طوفان الأقصى أن الحقائق لها الأولوية على خلق الروايات.
وتابع، إن الكيان الصهيوني مسلح بكافة أنواع الأسلحة العسكرية، لكن هزيمته واضحة. ويمكن ملاحظة هذا التباين أيضًا في حرب الروايات وحرب وسائل الإعلام.
وأشار مقدم فر إلى محاولات الصهاينة لتغيير روايات المعركة، وقال: “لقد بذلوا قصارى جهدهم لتغيير مكان الظالم والمظلوم، لكنهم لم يستطيعوا”.
وذكر أن أحد أسباب هذا العجز هو أن الجبهة المقابلة لهؤلاء الظالمين هي جبهة الحق والعدل التي حاولت قول الحقيقة.
وأشار مستشار قائد الحرس الثوري إلى السلوك الوحشي للصهاينة في قتل النساء والأطفال وتدمير منازل الفلسطينيين وارتكاب أعلى مستويات العنف، وقال: رأينا كل هذه الحالات على الجبهة المقابلة، في حين أن ما اصطف ضدهم كانت جبهة العدالة، وبجانبها السنن الإلهية التي لا يمكن تغييرها. والسنة الإلهية هي أن الحقيقة والواقع يجب أن يظهرا حتى لو كانا غير متماثلين.
وأشار إلى محاولة العدو اختلاق روايات كاذبة عن ساحات القتال، وقال: في الأيام الأولى من معركة طوفان الأقصى، طرح العدو ذات مرة كذبة كبيرة حول قطع رؤوس أطفال إسرائيليين وحاولوا من خلال الاعتماد على تلك الكذبة تشبيه حماس بداعش، لكنهم لم ينجحوا على الإطلاق، وطويت الصفحة فورا واعترفوا هم أنفسهم بأن أخبارهم خاطئة.
وأضاف: اليوم ونتيجة جهود الصحفيين والناشطين المتواجدين في جبهة حق، كُشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني أمام العالم والأهم من ذلك، الداعمين له.
/انتى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-27 14:31:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي