وزارة الدفاع تعلن استئناف أنشطة الاستطلاع على الحدود بين الكوريتين

سيئول، 22 نوفمبر (يونهاب) — أعلنت وزارة الدفاع اليوم الأربعاء استئناف أنشطة الاستطلاع والمراقبة على الحدود بين الكوريتين وفقا للتعليق الجزئي لاتفاقية 19 سبتمبر العسكرية بين الكوريتين.

قالت مدير السياسات الدفاعية بالوزارة هيو تيه-كون في مؤتمر صحفي إن اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني قررت تعليق فعالية البند 3 من المادة 1 من اتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، الذي يحدد مناطق حظر الطيران.

وجاء القرار في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الوزراء هان دوك-سو في الساعة الثامنة صباحا. وتم تعليق فعالية البند الذي يحدد مناطق حظر الطيران ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر. وسيستمر التعليق حتى تتم استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين.

وقال “هيو” إن إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي للتجسس العسكري هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر جميع عمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها كوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ويُعد استفزازا خطيرا يهدد الأمن الوطني لكوريا الجنوبية.

وأضاف أن مثل هذا السلوك لكوريا الشمالية أظهر مرة أخرى أنه ليست لديها أي إرادة في الالتزام بالاتفاقية العسكرية بين الكوريتين.

وذكر أنه على الرغم من أن أنشطة المراقبة والاستطلاع لكوريا الجنوبية ضد علامات الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية كانت محدودة بسبب الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين، تحاول كوريا الشمالية تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع ضد كوريا الجنوبية حتى من خلال إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري.

وقال: “التعليق الجزئي للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين هو إجراء أساسي لحماية حياة وسلامة شعبنا من التهديدات النووية والصاروخية والاستفزازات المختلفة لكوريا الشمالية. كما أنه إجراء مماثل ضد استفزازات كوريا الشمالية والحد الأدنى من الإجراءات الدفاعية”.

وحمل كوريا الشمالية المسؤولية عن هذا الوضع قائلا إن كوريا الشمالية إذا قامت بأي استفزازات إضافية، فإن الجيش الكوري الجنوبي سيرد عليها بالعقاب فورا وبقوة وحتى النهاية، على أساس الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

(انتهى)

aya@yna.co.kr