رضوان قاسم لـ تسنیم: الغرب یحاول اخفاء جرائم الکیان الصهیونی عن شعوبه- الأخبار الشرق الأوسط
وأضاف: ان هذه الحملات تطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وعدم الذهاب الى المؤسسات والشركات التي تدعم هذا الكيان ومقاطعة البضائع الاسرائيلية كل هذه الحملات مكرسة من اجل وقف العدوان والاعتداء على غزة وخاصة بعد المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الاسرائيلي والذي ارتكب المجازر بحق الاطفال والنساء وانه تخطى كل الخطوط الحمراء وحتى كل القوانين والشرعية الدولية في حربه على غزة وفي عدوانه على غزة.
وأكمل: هناك العديد من المؤسسات والنشطاء الغربيين والعرب الموجودين في اوروبا يسعون دوماً الى التوعية واظهار الحقيقة من خلال الوسائل المتاحة بين ايديهم للشعوب الغربية وهذا جعلنا نشهد الكثيرمن المظاهرات ضد الاعتداءات وضد هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ولكن للاسف الشديد بقولها ان للحكومات الغربية مواقف مختلفة عن شعوبها ولا تعطي أذانً صاغية لهذه الشعوب وخاصة مؤخراً بعد ان ذهب قادة هذه الحكومات البريطاني والفرنسي والالماني والايطالي وأيضاً الولايات المتحدة الامريكية ذهبوا مهرولين الى تل ابيب للوقوف الى جانب نتنياهو مؤيدين وداعمين له.
ونوه مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، هذا ما أثار الشارع الغربي، حيث خرجت العديد من المظاهرات والمواقف وحتى من الشخصيات السياسية والثقافية ونخب اجتماعية نددت بالمواقف التي تتخذها الحكومات بعد ان ظهرت الحقيقة، وذلك من خلال النشطاء الذين يسعون لاظهار الحقيقة فيما يحصل في غزة من جرائم حرب وجرائم قتل ضد الاطفال والنساء الا ان هؤلاء النشطاء خرجوا منددين بسياسات هذه الحكومات وهذه الجرائم، لكن للاسف هذه الحكومات لا تعطي آذان صاغية لهذه الشعوب في كثير من الاحيان.
مؤكدا: رغم التضييق والقوانين التي صدرت عن الحكومات الغربية بمعاقبة وحبس وسجن ووصل بهم الامر الى سحب الاقامات والجوازات ممن يقفون مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني كل هذه القوانين هدفها اخفاء الحقيقة.
وختم بالقول: لكن اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بدا الشارع الغربي يتفهم وتظهر له الحقائق ليزيد الضغط على الحكومات من خلال المظاهرات والمطالبة بعدم دعم الكيان الصهيوني ولكن للاسف الشديد الحكومات في واد والشعوب في واد آخر.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-22 14:54:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي