كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين
سيئول، 22 نوفمبر (يونهاب) — علقت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء جزءا من اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين، ردا على إطلاق كوريا الشمالية الأخير لقمر تجسس عسكري.
وبموجب الاقتراح الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء هان دوك-سو، ستستأنف سيئول أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين. وقد صدق الرئيس يون سيوك-يول، الذي يقوم بزيارة دولة لبريطانيا حاليا، على الاقتراح إلكترونيا لاحقا.
وجاءت تلك الخطوة بعد أن أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في محاولتها الثالثة لوضع قمر صناعي للتجسس في المدار. وقد تم الإطلاق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء من موقع الإطلاق في دونغ تشانغ-ري على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الشمالية.
وقال هان خلال الاجتماع إن “كوريا الشمالية تظهر بوضوح عدم رغبتها في الالتزام باتفاقية 19 سبتمبر العسكرية التي تهدف إلى خفض التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية وبناء الثقة”.
سيتم تعليق البند 3 من المادة 1 من الاتفاقية، مما يسمح لسيئول باسئناف عمليات الاستطلاع والمراقبة ضد كوريا الشمالية على الفور في المنطقة المحيطة بخط ترسيم الحدود العسكري (MDL) الذي يفصل بين الكوريتين، والمعروف أيضًا باسم المنطقة منزوعة السلاح.
يخص هذا مناطق حظر الطيران التي تم إنشاؤها حول خط الترسيم العسكري في نوفمبر 2018.
وقال هان: “إن قدرة جيشنا على تحديد الأهداف المهددة ووضعية استجابته سيتم تعزيزها بشكل كبير”، مضيفًا أن مثل هذا الإجراء حيوي للأمن الوطني.
تنادي الاتفاقية العسكرية الشاملة التي أبرمت في 19 سبتمبر 2018 تحت إدارة الرئيس مون جيه-إن الليبرالية، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وإقامة مناطق عازلة بحرية وتحويل المنطقة المجردة من السلاح إلى منطقة سلام، من بين أمور أخرى.
وترأس يون اجتماع مجلس الأمن الوطني الرئاسي من لندن، حيث يقوم حاليا بزيارة دولة تستغرق أربعة أيام، وأطلعته هيئة الأركان المشتركة على تفاصيل الإطلاق، وفقا لمكتبه.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-22 12:46:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي