طبیب لـ تسنیم: الاطفال الخدج بمستشفى شهداء الاقصى یواجهون الموت بسبب نقص الأدویة- الأخبار الشرق الأوسط

حيث باتت قضية نقص الوقود في مستشفيات قطاع غزة تعيق عمل الاطباء بسبب عدم أمكانية تشغيل مولدات الكهرباء إثر انعدام توفر الوقود، مما يؤدي الأمر الى عدم إمكانية استخدام الاجهزة التي تعمل بالكهرباء، من بينها اجهزة التنفس الاصطناعي والتي يتم استخدامها للاطفال حديثي الولادة والمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية.

بحث أصبح الخطر الناتج عن نقص الوقود يهدد جميع الاطفال الخدج في قسم حضانات الاطفال في مستشفى شهداء الاقصى بوسط قطاع غزة والمستشفيات الاخرى.

ففي هذا المستشفى يرقد الكثير من الاطفال الخدج من بينهم الذين استشهدت امهاتهم بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني على هذه المنطقة بعد الـ 7 من اكتوبر الماضي.

 

.

 

وفي حديث مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الدكتور وسام الشلتوت مدير قسم الحضانة في مستشفى شهداء الاقصى في وسط قطاع غزة: ان قسم الحضانة في مستشفى شهداء الاقصى هو المستشفى الوحيد في المنطقة الوسطى الذي يقدم خدمات لأهالي هذه المنطقة، حيث اصبح الحمل كبيرا على المستشفى بسبب نزوح حوالي 800 الف الى مليون شخص بعد نزوحهم من شمال غزة، وهذا العدد يفوق طاقات المستشفى الاستيعابية، بحيث انه صار مكانا لتردد الاطفال الخدج او الاطفال الذين تقل أعمارهم عن الشهر الواحد. لا سمح الله في حال تم قطع الكهرباء فان هذا سيؤدي الى موت جميع الاطفال.

مضيفا بالقول: كما تعلمون ان قسم الحضانة في مستشفى الشفاء قد اغلق وفي حال نقل الاطفال الراقدين هناك الى هذا المستشفى فإن الامر سيشكل عبئ علينا بالرغم من انه نحن لا يمكن ان نرفض استقبال اولادنا واهلنا ولكن هذا سيشكل عبئ كبير، لان طاقتنا الاستيعابية هي محدودة.

واضاف الدكتور وسام الشلتوت، ان الاطفال في مستشفى شهداء الاقصى يفتقدون الى الكثير من الاحتياجات، من بينها أنواع من الحليب والكثير من الادوية، مثل الادوية التي يحتاجها الاطفال الصغار للرئة للمساعدة على التنفس فكل هذا غير متوفر وهذا يؤدي الى وفاة الكثير من الاطفال الخدج، وكذلك هناك الاطفال الذين لديهم مشاكل في القلب لا توجد الادوية التي يحتاجونها.

وحذر الدكتور وسام الشلتوت مدير قسم الحضانة في مستشفى شهداء الاقصى خلال حديثه مع مراسل وكالة تسنيم من أن انقطاع الكهرباء في المستشفى سيؤدي الى توقف أجهزة التنفس والاكسيجين عن الاطفال المرضى مما سيؤدي ذلك في نهاية المطاف الى فقدانهم الحياة.

/انتهى/