وظهرت إيوني بيلارا، في مقطع فيديو، دعت من خلاله للانضمام لدعم حملة أطلقها برلمانيون من أوروبا وأمريكا اللاتينية؛ لوقف إطلاق النار ومحاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب الجرائم الصهيونية في غزة.
واستعرضت بيلارا، جانبا من الجرائم الصهيونية في قطاع غزة، بينها انتزاع الأطفال الخدج من الحضانات، والهجوم على سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى، واستهداف رجال الدفاع المدني الذين يقفوا عاجزين عن انتشال من هم تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد آلاف الأشخاص بوحشية على يد قوات الاحتلال التي اکدت انها دولة مجرمة، مؤكدة أن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية على الهواء مباشرة.
ودعت بيلارا لدعم وقف النار في قطاع غزة لإنهاء الوحشية التي يعاني منها سكان القطاع، وقالت إنها لا تريد أن تكون متواطئة في مجازر الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إلى أن تحركها ضد تل أبيب نابع من رغبتها في عدم السماح بالإبادة الجماعية، معتبرة أن الصمت والتواطؤ يعتبران مشاركة في هذه الجرائم.
وأوضحت بيلارا أن أكثر من 60 برلمانيا من أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية سيجلبون نتنياهو وقيادته السياسية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتابعت: نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم لهذه المبادرة من خلال توقيعك.. اتخذ خطوة وارفع صوتك.
يُشار إلى أن إيوني بيلارا كانت قد واجهت هجوما شرسا من الاحتلال الصهيوني، بعدما اتخذت عدة مواقف في مواجهة الحرب على غزة.
من بين هذه المواقف، مطالبتها بوقف شراء السلاح الصهيوني الملطخ بالدم، والدعوة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، والمطالبة بمحاكمة نتنياهو بجرائم حرب، غير أن الجديد هذه المرة أنها أطلقت حملة للتوقيع عليها.
تأتي هذه المواقف من وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا في وقت تشعر فيه الشعوب العربية بحالة من الغضب جراء صمت قادتهم على المجازر الصهيونية في القطاع.
ويكتفي القادة والمسؤولون العرب بتصريحات بعضهم يتخوف من التطرق مباشرة وبالوضوح اللازم إزاء المجازر الصهيونية.
وكانت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت مؤخرا في الرياض، قد دعت على مضض المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق فيما وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-16 20:11:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي