بيونغ يانغ تحذر من أعمال عسكرية مرئية واستراتيجية احتجاجا على المحادثات الدفاعية بين سيئول وواشنطن

سيئول، 16 نوفمبر (يونهاب) — هددت كوريا الشمالية اليوم الخميس باتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية المرئية والاستراتيجية بعد أن قامت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتحديث استراتيجيات الردع المشتركة ضدها خلال محادثاتهما السنوية الأخيرة لوزيري دفاعهما.

وأصدرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية البيان، زاعمة أن استراتيجية الردع المصممة التي تم اعتمادها عندما عقد وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي الاجتماع التشاوري الأمني السنوي (SCM) في سيئول يوم الاثنين، تظهر أن هدفهما الخفي هو غزو الشمال.

وقال متحدث باسم الوزارة في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن القوات المسلحة لكوريا الشمالية تسيطر على، وتدير بقوة جميع التهديدات لأمنها ومصالحها الوطنية بقدرات رد فعل أكثر هجومية وسحقا ومن خلال أعمال عسكرية رادعة استراتيجية مرئية.

ونددت كوريا الشمالية أيضا بموافقة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على إطلاق نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ في الوقت الفعلي في ديسمبر، ونشر واشنطن لأصولها الاستراتيجية الرئيسية في شبه الجزيرة الكورية.

وقال المتحدث: “المهمة النبيلة للجيش الشعبي الكوري الشمالي هي الردع التام لأي محاولة عدوان خارجي، وشن هجوم مضاد حازم على أي استفزاز عسكري ينتهك سيادة الدولة وأمنها، والحفاظ على الاستعداد الكامل للحرب للدفاع بشكل موثوق عن سلامة أراضي البلاد”.

يبدو أن كوريا الشمالية تسعى إلى استخدام المحادثات الدفاعية الأخيرة بين سيئول وواشنطن كذريعة لشن استفزازات كبيرة في الأسابيع المقبلة.

وقالت كوريا الشمالية يوم الأربعاء إنها أجرت بنجاح اختبارات أرضية لمحركات الوقود الصلب التي تم تطويرها حديثا لنوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (IRBM). ويُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري بعد محاولتيها الفاشلتين السابقتين في مايو وأغسطس على التوالي.

(انتهى)

aya@yna.co.kr