باقری: الضربة القاتلة التی وجهتها المقاومة لم تسمح بعد لسیاسة أمریکا والکیان الصهیونی بالعودة إلى نشاطها الطبیعی- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن باقري أشار في كلمة له أمام جمع من طلاب كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الايرانية،إلى ان “اللاعبين الاقليميين والدوليين، يقرون سرا وعلانية بأحقية رؤية ايران الثاقبة المتمثلة في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة المحتلين والمعتدين”.
وأضاف ان “فلسطين هي بوصلة حقوق الانسان التي تميّز بين المعتدي والمحتل من جانب، وبين شعب مظلوم يقف بالجانب الاخر وهو المالك الحقيقي لارض فلسطين لكنه يتعرض لانواع الجرائم والانتهاكات دو ان يملّ وانما عازم على مواصلة الجهود والنضال من اجل استعادة حقوقه المسلوبة”.
ونوه إلى تحركات ايران الدبلوماسية والرسالية لوقف المجازر عن الشعب الفلسطيني وانهاء جرائم التطهير العرقي التي يقترفها الصهاينة الجزارون في قطاع غزة اليوم، وقال، ان احد المجالات المناسبة لحشد جميع طاقات العالم الاسلامي لهذا المعترك المنتظم ضد العدوان الصهيوني، يتبلور قطعا في سياسة التعاون الشامل مع دول الجوار والمنطقة التي دخلت حيز التنفيذ قبل عامين في ايران.
وأضاف، ان امريكا ستكون الخاسرة النهائية في الحرب غير المتكافئة داخل غزة، ايّا كانت النتائج؛ ذلك ان تداعيات الضربة القاصمة التي وجهتها المقاومة في 7 اكتوبر 2023، لم تسمح بعد لمنظومات وغرف الفكر الامريكية والصهيونية ان تستعيد نشاطها الطبيعي، وعليه فقد يعمد هؤلاء الجرمون من خلال قتل النساء والاطفال وهدم البنى التحتية في قطاع غزة، الى التعويض عن هذه الهزيمة النكراء، لكن دون جدوى.
وأشار باقري إلى ما يسمى بمبادرة “حل الدولتين”، مؤكدا أنها خطة بالية حيث اثبتت الاحدات والتطورات على مدى السنوات بعد تاسيس الكيان الصهيوني المزيف، انها لم تنفع ولو بشكل مؤقت في رفع معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف، ان التجارب تؤكد ان الصهاينة الجناة لا يؤمنون بأي حق للفلسطينيين، وعليه فإن الحل المستديم الذي يتناغم ومعايير القانون الدولي، يكمن في الرجوع الى رأي أصحاب فلسطين الحقيقيين الذين يقطنون في الاراضي المحتلة وخارجها.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-14 15:27:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي