وقدم الوزير “كيم يونغ-هو” الطلب خلال اجتماعه مع السفيرة الكندية “تمارا موهيني”، حيث أوضح جهود كوريا الجنوبية لمعالجة الإعادة القسرية للمنشقين الكوريين الشماليين في الصين، بالإضافة إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وفقا لمكتب “كيم”.
وقالت مجموعة حقوق الإنسان في كوريا الجنوبية إن الصين أعادت قسرا مئات المنشقين الكوريين الشماليين من مناطقها الحدودية الشمالية الشرقية إلى كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت الحكومة الكورية الجنوبية حدوث حالات الإعادة، دون أن تحدد عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى الشمال.
وبصفتها الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ، لا تعترف الصين بالمنشقين الكوريين الشماليين كلاجئين وتعيدهم بانتظام إلى وطنهم، حيث يمكن أن يواجهوا عقوبات قاسية.
وقالت “موهيني” إن الحكومة الكندية وسفارتها في سيئول تشاركان بنشاط في الجهود لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتعربان عن أملهما في التعاون الوثيق مع سيئول. ولم يتم تقديم التفاصيل.
وذكرت الوزارة أن الجانبين اتفقا على الرأي القائل إن الجهود المتعددة الأطراف مهمة في حل وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وشددا على الحاجة إلى التعاون.
ويجذب سجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية اهتماما دوليا أكبر منذ أن أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تقريرا في عام 2014 بعد تحقيق استمر لمدة عام، وجاء في التقرير أن قادة كوريا الشمالية مسؤولون عن انتهاكات «واسعة النطاق ومنهجية وجسيمة» لحقوق الإنسان.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-13 22:30:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
