ماذا لو كانت رسالة ماكرون موجهة للشعب الفرنسي؟ :: نورنیوز
وشدد ماكرون في هذه الرسالة على أن مواجهة معاداة السامية لا ينبغي أبدا أن تصبح سببا للصراع، وقال بأن فرنسا التي يخاف شعبها بسبب دينه ليست فرنسا!
هناك عدة نقاط مهمة حول هذه الرسالة:
أولاً: إن ما يحدث من جانب الشعب في فرنسا وفي العالم بسبب الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب، هو دفاع عن قمع الشعب الفلسطيني ومواجهة “الصهيونية”، وليس ما يسميه ماكرون زورا “معاداة السامية”.
ثانيا: خلافاً لادعاء الديمقراطية وحرية التعبير والدين، فإن فرنسا هي مهد العداء الحكومي والبنيوي للإسلام في الغرب، والذي يمكن رؤية مثال واضح عليه في استبعاد الطالبات المحجبات من التعليم.
مع هذه التفسيرات؛على ماكرون أن يقدّم إجابة واضحة على هذا السؤال، قبل أن يختلق الأعذار لمزاعم مظلومية الصهيونية المناهضة للإنسانية، هل يعتقد أن “الإسلام” ليس دينا، وإذا كان المسلمون الفرنسيون يخافون على دينهم، فلن تكون “فرنسا” كذلك؟ متضرر؟
وطبعا لا يزال من غير الواضح هل الرئيس الذي باع كرامة فرنسا لأمثال ترامب وبايدن ونتنياهو خلال فترة حكمه سيتخذ مثل هذه المواقف السخيفة تحت الضغط أم أن فهمه للتطورات الدولية حقا بهذا المستوى!؟
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-12 16:52:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي