وتفيد آخر المعطيات بأن هذا الانهيار في التنسيق الإداري لا يقتصر على القطاع العسكري، فمنذ أسبوعين تولى الأميركيون أيضا إدارة المراكز الذرية الصهيونية.
ومن تداعيات عملية طوفان الأقصى “تفاقم الانقسام وانعدام الثقة” في مختلف طبقات المؤسسات الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني. وقبل هذه العملية، شهد جيش الكيان، وخاصة سلاحه الجوي، “اضراباً” حيث وصل الأمر إلى اقصاء جنرالات كبار.
ومن ناحية أخرى، أصبح الخلاف بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووزير الأمن الداخلي (بن غفير) علنياً أيضاً. وبعد هذه العملية، وصل مستوى الانقسام وانعدام الثقة إلى درجة أن عمل هذه المؤسسات قد أصيب بالخلل، مما دفع قيادات سياسية من الدرجة الأولى في مؤسسات أمنية خاصة إلى اللجوء للأميركيين.
والأسبوع الماضي، سمى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تغريدة له رسميا رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة للكيان المسؤولين عن صدمة عملية طوفان الأقصى، لكن بعد حوالي 9 ساعات من النشر، اضطر إلى حذف تلك التغريدة بسبب حجم الضغوط وتفاقم الخلافات.
وقالت بعض المصادر إن التهديد النووي بضرب سكان غزة تم من قبل بعض المسؤولين الصهاينة بالتنسيق مع المدراء الأمريكيين لهذه المجمعات.
وقبل أيام، قال وزير التراث الثقافي الإسرائيلي في بيان له إن “إلقاء قنبلة نوية على غزة هو أحد خيارات الحكومة الإسرائيلية”.
نورنيوز/وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-08 09:32:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي