وأشار رئيس الجمهورية إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف مجالات الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطب، رغم التهديد بالعقوبات، وأكد الاستعداد لنقل وتبادل هذه الخبرات والتقدم مع دولة طاجيكستان. .
واعتبر السيد رئيسي ان تبادل الطاقات والخبرات بين إيران وطاجيكستان يخدم مصالح شعبي الجانبين ويخدم البلدين، وقال: بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، فإن كلا البلدين عضوان في منظمة شنغهاي للتعاون وان البنية التحتية الاقتصادية لقارة اسيا تعتبر أرضاً مناسبة جداً للنمو الاقتصادي، وبامكانها ان ان تسهم في ربط بلدين.
وأشار الرئيس الايراني إلى أهمية دور التجار ورجال الأعمال في البلدين في تفعيل اتفاقيات وتفاهمات طهران ودوشنبه في القطاع التجاري والاقتصادي، وشدد على ضرورة التعرف الكامل بقدرات وإنتاج إيران وطاجيكستان في هذا المجال والاستفادة من قدرات المكاتب التجارية في البلدين، وقال: إن من مظاهر التعرف على قدرات وإمكانات بعضنا البعض، إقامة معرض لمنتجات البلدين، وهو ما يحظى بالترحيب والتأكيد من قبلنا .
كما اعتبر آية الله رئيسي أن النجاح في تطوير التفاعلات التجارية والاقتصادية يتطلب تسهيل أنشطة التجار ورجال الاعمال ، وتسهيل قوانين وأنظمة الجمارك والترانزيت ، وحل القضايا والمشاكل التي تواجه التبادلات النقدية والمصرفية، وقال: إنه لا يهم إذا كان الآخرون لا يحبون تطوير العلاقات بين إيران وطاجيكستان، المهم بالنسبة لنا مصالح البلدين والشعبين ، ونحن نعتبر تقدم طاجيكستان بمثابة تقدمنا وأمن هذا البلد هو أمن إيران. ومن المؤكد أننا لن نتخلى عن أي تعاون لتحقيق هذه الأهداف.
وفي إشارة إلى سياسة الولايات المتحدة والدول الغربية الرامية إلى منع استقلال وتقدم الدول الأخرى، قال الرئيس الايراني إن الأحداث المريرة والمؤسفة التي تشهدها غزة ومقتل الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء في هذه المنطقة، فضلا عن الظلم التاريخي بحق الشعب الإيراني، هو مظهر من مظاهر مطالب الأمريكان وحلفائهم لشعوب المنطقة، وقال: لن نسمح بأن يمس استقلالنا وتقدمنا بالتوكل على الله والاعتماد على قدرات شعوبنا وإرادتها الصلبه .
نورنيوز-وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-09 10:40:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي