واضاف : إن قتل النساء والأطفال المضطهدين والأبرياء، والهجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية، أمر مدان وغير مقبول من وجهة نظر كل إنسان.
وأكد الرئيس الايراني ايضا، بأن لفصائل المقاومة الفلسطينية حق مشروع في مواجهة احتلال النظام الصهيوني الغاصب، وأنه ينبغي على كافة الدول دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والتحرر من الاضطهاد.
واردف : ان العملية النوعية الأخيرة التي اطلقتها المقاومة الإسلامية الفلسطينية، جاءت ردا طبيعيا على سياسات الكيان الصهيوني وسلوكه الإجرامي المتمثل في غصب واحتلال أرض الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء وتدنيس مقدسات الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيسي، بأن الولايات المتحدة الامريكية هي الشريك الرئيسي للصهاينة في هذه الجرائم بسبب دعمها المالي والعسكري والاستخباراتي الشامل لذي توفره للكيان الصهيوني، فضلا عن حق النقض (الفيتو) الذي تمارسه ضد قرارات مجلس الأمن لإنهاء قصف غزة.
ومضى الى القول : إن القتل الجماعي في حق اهل غزة، يشكل الجريمة الأكثر عداوة للإنسانية في القرن الحادي والعشرين، والتي يجب أن تتوقف على الفور.
وأشار رئيسي إلى استشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني (في 7 اكتوبر حتى اليوم)، وان معظمهم من النساء والأطفال؛ معتبرا بأن من واجب جميع الدول المستقلة ذات القوة والنفوذ في العالم ان تمنع هذه الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى تاريخ نضال الشعب الهندي ضد الاستعمار الغربي ومكانة هذا البلد كأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز في العالم، قائلا : اليوم، نتوقع من الهند أن تستخدم جميع إمكاناتها لإنهاء الجرائم الصهيونية ضد شعب غزة المظلوم.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الهندي خلال هذا الاتصال ،وفقا لارنا،عن قلقه إزاء محنة سكان غزة بسبب هجمات الكيان الصهيوني؛ شاكرا الرئيس الايراني على مواقفه الداعمة والتنويرية في شرح التطورات الحقيقية داخل فلسطين.
وقال ناريندرا مودي : إن الهند تصر على وقف هذه الهجمات وإعادة فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
كما أشار رئيس وزراء الهند، إلى الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء قصف غزة ومنع توسع الأزمة إلى أجزاء أخرى من المنطقة، مصرحا : اليوم، من واجبنا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا لوضع حد لقتل النساء والأطفال في غزة ومساعدتهم، ونعتبر دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهما جدا وفعالا في هذا الصدد.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-06 20:25:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي