ووفقا لمصادر خبرية، جابت المسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (هيئة مدنية مستقلة)، شوارع رئيسية وسط المدينة وصولا إلى ساحة الأمم، بمشاركة متظاهرين من مدن مغربية عديدة.
ونُظمت المسيرة تحت شعار “الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ضد العدوان الهمجي الإسرائيلي، وضد التطبيع”.
وتوقف المتظاهرون أمام القنصلية الفرنسية في طنجة لدقائق، رافعين شعارات مناوئة لسياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيدة لإسرائيل.
وقال الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عز الدين فيلالي بابة إن المسيرة “تندرج في إطار سلسلة احتجاجات شبه يومية في مختلف مدن البلاد، للتأكيد على الموقف الشعبي المغربي الداعم لقضية فلسطين الدائم”.
وأضاف أن “العنوان الأساسي لمسيرة اليوم، هو تجديد المطلب الرئيسي للمجتمع المغربي في الوقت الراهن، وهو إسقاط اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وطرد رئيس مكتب الاتصال (الإسرائيلي) بالرباط، كأقل واجب ينبغي على الحكومة المغربية القيام به”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، فيما أعربت هيئات وأحزاب وقطاعات شعبية عبر فعاليات عديدة رفضها لهذا التطبيع.
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة “حماس” ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
مصادر خبرية
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-05 16:35:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي