يتحدثُ الاهالي الى وكالة تسنيم مؤكدين ان ما تفعله اسرائيل هو اعتداء ليس بجديد على هذه القرى، لكن التهجير يزيدُ المعاناة مع ازمة البلاد الاقتصادية والسياسية، و في كل مقابلة يؤكد الاهالي على حق لبنان بالمقاومة و دور القيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد حسن نصرالله.
عشراتُ المتطوعين من الصليب الاحمر و هيئة ادارة الكوارث و كشافة الرسالة الاسلامية و حركة امل يصلون الليل بالنهار لتأمين اساسيات الحياة للنازحين الى مدينة صور، حيث يؤكد نائب اتحاد بلديات قضاء صور الاستاذ حسن حمود لوكالة تسنيم أن الاتحاد أمن 3 مراكز ايواء و تضم 1200 شخص و الباقي توزعوا في قرى القضاء.
في المقابل عدد كبير من اهالي القرى الحدودية نزحوا الى العاصمة بيروت و آخرون أجروا فنادق و شاليهات لمدة شهر او اكثر الى حين وضوح مدى طول الازمة، حركة أمل و اقليم جبل عامل أمن الاف علب الدواء والحاجيات اليومية بحسب الاستاذ علوان شرف الدين و هو المسؤول الاعلامي للحركة في اقليم جبل عامل، معتبرًا أن النازحين بحاجة يومية الى طعام وشراب و معظم وسائل النوم والتدفئة بالاخص اننا على ابواب الشتاء.
ازمة النزوح هذه يجهل الاهالي طولها، وبالاخص انها لم تتوسع بعد، ولكن في حال إتسعت رقعة العمليات العسكرية و الاعتداء الاسرائيلي على المناطق الجنوبية فان أقضية بكاملها ستشهد أزمة نزوح وتهجير نحو العاصمة بيروت وكل من الجبل والشوف اضافة للشمالي اللبناني في كل من البقاع و عكار و طرابلس.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-02 17:56:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي