سيئول، 1 نوفمبر (يونهاب) — دافع الرئيس يون سيوك-يول عن إجراءات التقشف التي اتخذتها حكومته كوسيلة لحماية المواطنين العاديين من التضخم الجامح أثناء عقد اجتماع في قاعة المدينة في سيئول اليوم الأربعاء.
التقى يون مع مجموعة من حوالي 60 مواطنًا، بما يشمل ربات بيوت وموظفي شركات وأصحاب الأعمال الصغيرة، للحديث عن قضايا سبل العيش للشعب في مقهى كتب في حي مابو في سيئول، ويعد التجمع أيضا الجلسة الحادية والعشرين للاجتماع الاقتصادي والمعيشي العام الطارئ بقيادة يون.
وقال “ليس من السهل حقاً أن تكون رئيسا، لأن ذلك في نهاية المطاف، يكلف أموالاً”. “من سيتحمل هذه الأموال؟ إذا أردنا أخذها من مواردنا المالية، فلا يمكننا زيادة الميزانية وحسب. إذا زادت الميزانية، إذا زاد الإنفاق الحكومي بشكل كبير، فإن الأسعار سترتفع”.
جاءت هذه التصريحات بعد يوم من إلقاء يون خطابا حول الميزانية أمام الجمعية الوطنية، قائلا إنه سيعطي الأولوية القصوى لاستقرار الأسعار وسبل معيشة المواطنين وسيلتزم بسياسة مالية سليمة في العام المقبل من أجل عدم تمرير الديون إلى الأجيال القادمة.
وتعد ميزانية الحكومة المقترحة لعام 2024 البالغة 657 تريليون وون (487 مليار دولار أمريكي) هي أصغر زيادة على أساس سنوي منذ عام 2005. فالإجمالي أكبر فقط بنسبة 2.8% من ميزانية عام 2023 البالغة 638.7 تريليون وون.
وأكد يون مجددا على الحاجة إلى إعادة تخصيص الميزانية بطريقة تقلل من الإنفاق غير الضروري وتدعم المحتاجين بسخاء أكبر، لكنه أقر برد الفعل العنيف من قبل المواطنين الذين تعرضوا لحرمان بسبب القرار.
وقال عن خطابه بشأن الميزانية: “لقد أوضحت بأن السياسة التي سأنتهجها ليست من أجل الحصول على فوائد انتخابية، ولكن من أجل الناس وأصحاب الحاجة”، وأضاف “على أية حال، لن ألوم أحدا ولكن استمع جيدا اليوم بعقلية راسخة بأن هذه هي مسؤوليتي كرئيس، ومسؤولية الحكومة التي أقودها”.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-01 19:39:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي