ٍَالرئيسية

کنعانی: إیران وقطر تبحثان وضع حد لهجمات الکیان الصهیونی المجرم- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ناصر كنعاني الذي يرافق وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان في زيارته إلى الدوحة، قال في تصريح للصحفيين حول المحادثات مع مسؤولي هذا البلد: إن الزيارة إلى قطر تعتبر استمرارا للمشاورات الإقليمية التي تجريها إيران فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.

وأضاف: خلال الزيارة السابقة للسيد أمير عبداللهيان إلى قطر وفي الاتصال الهاتفي بين السيد رئيسي وأمير قطر، استمرت هذه المناقشات، وجاءت زيارة اليوم استمرارا لها. وتناولت محادثات اليوم آخر التطورات في فلسطين.

وتابع: إن القضية المطروحة على جدول الأعمال الفوري للبلدين هي وقف إطلاق النار ووضع حد لهجمات الكيان الصهيوني المجرم، ووقف جميع الهجمات وإرسال المساعدات الإنسانية.

وأضاف: أن البلدين متفقان على أن الوضع الحالي غير مقبول. وهناك وجهة نظر مشتركة مفادها أن توسيع نطاق الاشتباك يمكن أن يؤثر على الجميع وهو أمر غير مقبول للرأي العام العالمي وشعوب المنطقة.

وتابع: كان هناك إجماع على ضرورة نقل الوضع الملتهب إلى الأطراف المعنية، ونظرا لعلاقات قطر فقد نقلت إيران وجهة نظرها، وبالنسبة لإيران فإن نقطة وقف إطلاق النار نقطة إنسانية مهمة.

وأضاف: إن جرائم الحرب والإبادة الجماعية تتم بالمعنى الحقيقي. الحكومة الأمريكية هي إحدى العقبات أمام وقف إطلاق النار وهذه الحكومة منعت الموافقة على القرارات التي اقترحتها روسيا والبرازيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو).

وتابع: النقطة المهمة هي أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في فلسطين تتوقع من الدول الإسلامية أكثر بكثير مما تم إنجازه حتى الآن.

وأضاف: من المتوقع تطبيق المواقف السياسية والداعمة للدول والحكومات الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني. وعليهم بذل المزيد من الجهود في المحافل الدولية وزيادة الضغط على الحكومة الأمريكية واستخدام أدوات الضغط ضد الكيان الصهيوني.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: من المتوقع أن تقوم الدول التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني، الدول الإسلامية التي تربطها علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني، بقطع علاقاتها على الفور. وطرد دبلوماسييه، وفرض مقاطعة كاملة على الكيان الصهيوني، وقطع صادرات النفط إلى هذا الكيان، بشكل عام فإن العالم الإسلامي لديه أدوات كثيرة. من المؤكد أن مقاطعة البضائع هو أداة فعالة يمكن أن تضع هذا الكيان تحت الضغط.

 

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد التقى اليوم الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وخلال اللقاء، نقل وزير الخارجية الإيراني تحيات رئيس الجمهورية وأشار إلى الاتصال الهاتفي الأخير بين الدكتور رئيسي وأمير قطر ووجهات النظر التي جرى تبادلها بشأن التطورات في فلسطين، معربا عن شكره لدور قطر الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد وزير الخارجية على قوة المقاومة في مواجهة جيش الكيان الصهيوني وعدم قدرة الكيان على مواجهة قوات المقاومة الفلسطينية، ووصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمؤسف بسبب الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق المواطنين المظلومين في غزة، وحذر من العواقب غير المتوقعة لجرائم الحرب الصهيونية التي ترتكب بدعم من الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الأوروبية.

واعتبر وزير الخارجية أنه من المهم أن تعكس رسالة قوية من العالم الإسلامي إلى الكيان الصهيوني وداعميه، وأضاف أنه من الضروري أن يطبق الموقف المشترك والمتماسك للدول الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني بفعالية على الصعيدين العملي والتنفيذي، وعلى الدول الإسلامية توظيف كل طاقتها لإنهاء جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار الإنساني عن قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية أنه نتيجة لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الأعزل والحصار الكامل على غزة، فإننا نشهد تدريجيا زيادة في ردود الفعل وتكثيف واتساع نطاق الاشتباكات في المنطقة، ومن الطبيعي أن فصائل وحركات المقاومة لن تصمت أمام كل هذه الجرائم وأيضا الدعم الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني ولن تنتظر نصيحة أحد، لذلك علينا استغلال آخر الفرص السياسية لوقف الحرب، وإذا خرج الوضع عن السيطرة فلن يبقى أي طرف في مأمن من عواقب ذلك.

 

 

كما التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وجرى خلال هذا اللقاء بحث وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في فلسطين والأزمة في غزة.

واعتبر الجانبان الوضع في المنطقة ملتهباً نتيجة استمرار الأزمة الحالية في غزة، وأكدا ضرورة مواصلة الجهود المشتركة من أجل وقف الهجمات العسكرية الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة العزل وإنهاء جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار اللاإنساني على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور، وتبادلا وجهات النظر حول سبل تحقيق هذه الأهداف.

كما اتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة في هذا المجال والاستفادة من القدرات المشتركة للدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف الهجمات الوحسية للصهاينة على غزة، وتقرر مواصلة المشاورات والجهود المشتركة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-31 14:18:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى