ييالمتحدث باسم البنتاغون: سنراقب باستمرار خطة كوريا الشمالية لإطلاق القمر الصناعي

واشنطن، 31 أكتوبر (يونهاب) — قالت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة خطة كوريا الشمالية المعلنة للقيام بمحاولة ثالثة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري، في الوقت الذي لم يمض النظام المتمرد فيه قدما في إطلاق القمر الصناعي للتجسس العسكري في أكتوبر ..

وكانت كوريا الشمالية قد قالت إنها ستجري محاولة ثالثة لوضع قمر صناعي للاستطلاع العسكري في المدار خلال شهر أكتوبر بعد عمليتي إطلاق فاشلتين في أغسطس ومايو. لكنها لم تمض قدما في الخطة، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يتعين عليها بعد التغلب على العيوب التكنولوجية التي وجدت في عمليات الإطلاق السابقة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي “لن أخوض في معلومات استخباراتية بشأن ما قد نعرفه أو لا نعرفه فيما يتعلق بذلك. بالتأكيد سنواصل مراقبة الأمر”.

جاء ذلك عندما طُلب منه مشاركة تقييم البنتاغون حول ما إذا كانت كوريا الشمالية لا تزال لديها مشكلات فنية يتعين عليها حلها من أجل إطلاق ناجح.

وأكد رايدر التزام أمريكا “بالردع الموسع” تجاه كوريا الجنوبية واليابان وسط مخاوف من أن الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة والحرب الروسية في أوكرانيا يمكن أن تؤثرا على جهود واشنطن للتركيز على الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

يشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة بتعبئة مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن حلفائها.

وقال “لقد كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بالتزامنا بالردع الموسع، والعمل بشكل وثيق للغاية مع حلفائنا في جمهورية كوريا أو حلفائنا اليابانيين وآخرين في المنطقة للردع، ونواصل التركيز بشدة على ذلك”.

وأضاف: “سنواصل العمل عن كثب للتأكد من أن تكون قواتنا على مسرح العمليات حتى نتمكن من منع أي نوع من المشاكل”.

ويشكل الصراعان المزدوجان مصدر قلق لحلفاء الولايات المتحدة في شرق آسيا وسط التهديدات النووية والعسكرية المتطورة لكوريا الشمالية وقوة الصين المتزايدة.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة يمكنها التعامل مع الأزمات في “مسارح متعددة” كما سلط الضوء على أن الولايات المتحدة يمكنها “المشي ومضغ العلكة في نفس الوقت”.

وفي الوقت نفسه، أعلن رايدر قرار البنتاغون بنشر 300 جندي إضافي في منطقة القيادة المركزية الأمريكية من محطاتها الرئيسية المحلية في الولايات المتحدة القارية لدعم جهود الردع الإقليمية وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية.

(انتهى)

[email protected]