وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، قال حجازي: ان الامريكيين يضغطون على اسرائيل حتى لا تتوسع المعركة؛ اذا توسع نطاق الجبهه الشمالية مع حزب الله وانزلق نحو المواجهة، فتورط الامريكيين فيه لن يكون بعيدا. بالتالي ستكون الامور مفتوحة على كل الاحتمالات، من هذا المنطلق الامريكيون يضعون ثقلهم في اكثر من اتجاه لضبط العملية العسكرية الاسرائيلية ضمن حدود معينة وعدم دفعها لتفجير الامور بشكل كامل اضافة الى محاولة ارسال الرسائل الى كل الاتجاهات بـ “اننا لسنا المعنيين بالمواجهة وان المواجهة يجب أن تكون محصورة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.
وأضاف ان قوى المقاومة حاضرة الى جانب المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وتوجه رسائل الدعم ورسائل التحذير للاسرائيليين وهي تعمل على الحد من هذا العدوان و منع الاحتلال من تحقيق النصر على المستوى الفلسطيني. اذا ذهب الاحتلال نحو تجاوز الخطوط الحمراء وغيرها قد نشهد التصعيد والمواجهة الكبرى على مستوى المنطقة.
وحول الموقف والدور المصري وما الذي يرهبه للدفاع عن اهالي غزة الذين يعيشون القتال والموت و الدمار؟ اوضح الخبیر حسن حجازی: ان مصر لا تعتبر من الدرجة الاولى من محور المقاومة، علينا أن لا نراهن على نظام عربي خارج هذا المحور بان يكون له دور عسكري.
هذه الانظمة تعمل تحت السقف الامريكي وتعمل بالتنسيق مع الامريكيين وربما من الضروري للنظام المصري و بعض الانظمة العربية تكون شريكة بشكل او باخر في العدوان على غزة من خلال تشغيل راداراتها لمنع وصول صواريخ قوى المقاومة الى فلسطين المحتلة او من خلال فتح القواعد الامريكية لنقل الذخائر واستعمال المطارات الى داخل كيان الاحتلال هذه المسألة واضحة.
النظام في مصر يمتلك زمام الامور و يراعي حساباته الخاصة وهو معني بالدرجة الاولى بارضاء الامريكيين ولا يمكن الخروج عن هذا المستوى إلا اذا نشهد حالة مختلفة على مستوى المنطقة ومواجهة كبرى ونوع من الانتفاضة الشعبية في الانظمة المحيطة بكيان الاحتلال و يمكن ان نشهد فتح جبهات لكن لا رهان على الانظمة التي تؤثر الادارة الامریكية على سياستها بشكل كبير.
- الحوار من: ليلى.م.ف
- ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع
انتهی
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-30 09:28:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي