واضاف حواس ان المحافظة على السلام والأمن الدوليين، وإنماء العلاقات الودية بين الأمم تأخذ بعين الاعتبار مؤتمر الأمم المتحدة للعلاقات والحصانات الدبلوماسية الذى تبّنى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المعقودة بتاريخ 18 نيسان (أبريل) 1961.
واعتقد حواس “ان مثل هذه الاتفاقية الدولية للعلاقات والامتيازات والحصانات القنصلية قد ساهمت فى إنماء العلاقات الودية بين الأمم بالرغم من اختلاف أنظمتها الدستورية والاجتماعية ولذلك نصت على 77 مادة قانونية لاحترام الشعوب والتمثيل الدبلوماسي”.
واكد حواس “ان الحكومة العراقية المتمثلة بشخص رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني قد بينت موقفها الحازم والصارم من الكيان الصهيوني في مؤتمر القاهرة للسلام وقد تجسد ذلك بخطاب دولة الرئيس حينما اشار بسبابته بعدم جواز التهاون او التنازل عن القضية الفلسطينية ولذلك فأن مطلب غلق السفارة يتفق مع اتفاقية فيينا ومطلب السيد الصدر”.
وتساءل حواس “اذا كانت احكام المادة/23 والمادة 24 من اتفاقية ڤيينا تنص على طرد ومغادرة الأشخاص غير المرغوب فيهم فمن باب اولى غلق السفارة حيث يجوز للدولة المضيفة فى كل وقت تبليغ الدولة الموفدة أن موظفاً قنصليا ً هو شخص غير مرغوب فيه أو أن أيا من موظفي البعثة هو غير مقبول فكيف يكون الحال اذاكانت السفارة كلها غير مرغوب فيها”.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-28 12:55:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي