ٍَالرئيسية

مصدر في غرفة عمليات المقاومة العراقية يتحدّث عن لحظة اتخاد قرار ضرب القواعد الأمريكية :: نورنیوز

نور نيوز – في ضوء الوحشية والجرائم المنهجية التي ارتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، لا سيما شعب غزة الأعزل، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، والتي جاءت بعد الهزيمة التاريخية لكيان الإحتلال الغاصب في الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية عملية طوفان الأقصى، حمّلت فصائل أخرى من جبهة المقاومة خارج فلسطين أمريكا المسؤولية المباشرة عن وقوع هذه الجرائم، وهددت باستهداف قواعدها في المنطقة.



عقب أسبوع من بدء عملية المقاومة العراقية ضد الوجود الأمريكي في العراق وسوريا، قال مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لمراسل “نور نيوز” عن لحظات اتخاذ القرار بهذا الخصوص:



القرار لدى قيادة المقاومة الإسلامية العراقية اتُخذ عندما تبين لها بالدليل القاطع ان الاحتلال الأميركي هو من يقود ويقدم الدعم غير المسبوق للعدو الصهيوني بمعركة الإبادة في غزة.


قرار المقاومة وسرعة البدء بتنفيذه ما هو إلا مؤشر على جهوزيتها العالية جدا، من حيث التوقيت والاستعداد والتنفيذ والأهداف.


تبني المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا هو رسالة شديدة اللهجة للاميركي ونقطة تحول للمقاومة وهي ارتكزت على منهجية تقول: كل قواعدك في العراق وسوريا والخليج الفارسي اي كل غرب آسيا هي أهداف مشروعة ويمكن تحقيقها.


المقاومة العراقية اجبرت الأميركي على التراجع عن مواقفه التي اطلقها في بداية عملية طوفان الأقصى، بعدما شاهد الجدية بعمليات المقاومة باستهداف قواعده منذ الضربة الأولى، وهو ما ساهم بشكل كبير بهذا التراجع.


ضربات المقاومة اجبرت الاحتلال الأميركي على إجلاء ثلثي عديده العسكري و”المدني” من العراق خلال اسبوع واحد فقط ،فضلا عن مغادرة السفيرة وطاقمها الأساسي.


بعد أسبوع واحد فقط من بدء العمليات ضد الاحتلال الأميركي أثبتت المقاومة العراقية أنها وبنتيجة جهوزيتها العالية أصبحت قادرة على مواجهة هذا الاحتلال في كل غرب آسيا، أكرر في كل غرب آسيا، وهذا قرار وليس شعارا، ولكنه بتوقيت المقاومة وفقط المقاومة.


المقاومة العراقية هي ركن أساسي في معركة وحدة الساحات وفي محور المقاومة، وهي جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم الذي تحتل أرضه أمريكا عبر وكيلها في المنطقة “إسرائيل”.


إن رسائل التهديد والترهيب التي حاول الأميركي ارسالها للمقاومة عبر وسطاء من الداخل ومن الخارج هي بالنسبة للمقاومة كأنها لم تكن، وقلناها سابقا لن ينعم الاحتلال بالهدوء طالما هناك طفل واحد في فلسطين يشعر بالخوف من القصف الأميركي – الصهيوني عليه، بل ان عمليات المقاومة تصاعدت عند كل تهديد أُرسل.


إن المقاومة في العراق تؤكد أنها في مرحلة جديدة وهي لن تكون مرتبطة بأحداث المنطقة، وإن قرار اجتثاث الاحتلال من أرضنا ومنطقتنا هو حق مشروع لنا ،لإعادة الأمن والأمان ولاسترجاع ما سرقه هذا الاحتلال من خيرات وثروات الأمة، وهذا قرار حاسم ولا تراجع عنه.


المنطقة لن تهدأ- لن تهدأ- طالما ان الاحتلال الاميركي مصر على البقاء في قواعده المعلنة “وغير المعلنة” في العراق والمنطقة. واذا أصر الاميركي على البقاء فيها نقول له: عليك أن تدفع الثمن.

نورنيوز

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-27 20:40:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى