الاطفال فی غزة ضحایا القصف الإسرائیلی؛ من سیحاکم قادة الاحتلال على جرائم الحرب؟- الأخبار الشرق الأوسط

حيث قتلت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة منذ بدء العدوان على غزة في الـ 7 من أكتوبر الحالي حتى ساعات قليلة قبل اعداد هذا التقرير، 2055 طفلا فلسطينيا وأكثر من 830 طفلا لازالوا في عداد المدفونين تحت ركام المنازل التي دمرتها قنابل الطائرات الإسرائيلية خلال غاراتها الوحشية على بيوت المدنيين في قطاع غزة دون سابق انذار.

 

تنويه: الفيديو يحتوي على مشاهد قاسية ومؤلمة لأطفال تم استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني!

 

.

 

ويقول مواطن فلسطيني من أهالي غزة لمراسل وكالة تنسيم الدولية للأنباء، “لقد تم تفجير بيتنا وكل البيوت التي هي جنب بيتنا، وفي داخل البيت يوجد عندنا عدد من الأطفال، أنا فقدت 13 نفر من اسرتي، جلهم من الأطفال، لقد فقدت زوجتي وزوجة ابني وفقدت أولاد ابني الخمسة وجميعهم أطفال”.

حيث يشكل الأطفال ما يقارب نصف السكان في قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة ولا تستثني إسرائيل هؤلاء الأطفال من قصفها الهيستيري دون أي رادع يمنعها من مواصلة سياسة القتل الممنهجة ضد أطفال غزة.

وتقول طفلة أصيبت في القصف الصهيوني: كنت نائمة أنا واهلي وعندما استيقظت من النوم وجدت نفسي في المستشفى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة حول الاضرار الجسيمة التي لحقت بأطفال غزة إثر العدوان الصهيوني، أن “70% من ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة هم من الأطفال والنساء وكبار السن، و40% من الضحايا تركزت في الأطفال بشكل مباشر، حيث ان الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستهداف المنازل وهناك 55% من سكان قطاع غزة هم من الأطفال، وبالتالي أي استهداف لأي منزل سيكون العدد الأكبر فيه هم من الأطفال. نحن رصدنا حتى هذه اللحظة إصابات بحروق شديدة بكافة انحاء الجسم للأطفال وأيضا للكبار، ولكن بالمجمل هذه الحالات أصبح بها انصهار للجلد وهذا ما لم نعهده اطلاقا خلال السنوات السابقة”.

وفي إطار الاضرار المتنوعة التي لحقت بأطفال قطاع غزة منذ ما يقارب 20 يوما من الهجوم الإسرائيلي البربري والتي تتمثل بتشويه أجزاء كبيرة من أجسادهم وفقدانهم لذويهم في العديد من الحالات، فان أصوات انفجار القنابل والصواريخ والرصاص الذي لا يتوقف، يتسبب في حالة من الخوف والرعب المستمر بالنسبة للأطفال، مما يؤدي الى اصابتهم بالقلق والتوتر والخوف المستمر.

احداث الأيام الماضية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تشير بوضوح الى عدم اكتراث كيان الاحتلال الصهيوني بالقانون الدولي الذي يؤكد على ضرورة حماية الأطفال خلال الحرب والنزاعات المسلحة بين الأطراف المتقاتلة، وهذا ما لم تلتزم به إسرائيل، مما قد يجعل تحرك المنظمات الدولية والناشطين في مجال حماية حقوق الأطفال، لتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الاطفال، ضرورة ماسة، لعله تتوفر الظروف المناسبة في يوم من الأيام،  لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم البشعة والتي تعتبر جرائم حرب، وذلك حين ما تنتهي آلة الحرب الصهيونية، من القتل والدمار وسفك دماء الأبرياء في قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد على 16 عاما متتالية.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-25 16:48:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version