وذكر مسؤول عسكري أن المسؤولين العسكريين وخفر السواحل قاموا بتأمين القارب الذي يبلغ طوله 7.5 أمتار والذي حمل الكوريين الشماليين في المياه شرق مدينة “سوكتشو”، على بعد 151 كيلومترا شمال شرق سيئول، بعد إبلاغ صياد كوري جنوبي في مكان الحادث عن وجود قارب «غير عادي» في الساعة حوالي 7:10 صباحا.
وتتكون المجموعة من رجل و3 نساء، وفقا لمسؤولي خفر السواحل. ولم يتم الكشف عن تفاصيل هوياتهم.
ومن المتوقع أن يجري المسؤولون العسكريون ومسؤولو الحكومة والمخابرات تحقيقا مشتركا قريبا في دافع المجموعة الدقيق للعبور إلى كوريا الجنوبية.
ورفض مسؤول بوزارة الوحدة تأكيد ما إذا كانت لديهم نية «حقيقية» للانشقاق إلى الجنوب، مشيرا إلى أن الأمر ما زال قيد التحقيق.
وأثار الحادث الأخير تساؤلات حول ثغرات محتملة في المراقبة البحرية للجيش الكوري الجنوبي، حيث لم يكتشف في البداية القارب الذي عبر خط الحدود الشمالي (NLL)، الذي يمثل الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين، في البحر الشرقي.
وزعم الجيش أنه اكتشف نشاطا عسكريا كوريا شماليا فوق خط الحدود الشمالي الشرقي في وقت مبكر من الصباح وأرسل أصولا بحرية، بما في ذلك طائرات دورية بحرية، في مكان قريب.
وقال المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القوات رصدت بعد ذلك هدفا «غير عادي» في المياه باستخدام أجهزة الرادار والمراقبة الحرارية، وأكد الجيش في وقت لاحق أنه القارب الذي أبلغ عنه الصياد.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها مجموعة من الكوريين الشماليين الانشقاق إلى كوريا الجنوبية عبر البحر الشرقي منذ نوفمبر عام 2019. وفي ذلك الوقت، أعادت كوريا الجنوبية الكوريين الشماليين الاثنين اللذين اعترفا بقتل زملائهما من أفراد الطاقم إلى بلادهما.
وفي مايو، اعترض الجيش الكوري الجنوبي قارب صيد كوريا شماليا يحمل مجموعة من المنشقين والذي عبر خط الحدود الشمالي في البحر الأصفر.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-24 21:31:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
