تظاهرات دول العالم: جريمة ابادة غزة يعاقب عليها القانون الدولي
المتظاهرون طالبوا الدول الاوروبية بوقف دعمها لكيان الاحتلال الاسرائيلي وسياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين. وادانوا جرائم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي السويد خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، للتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدة ان ما يتعرضون له هو إبادة يعاقب عليها القانون الدولي.
وفي العاصمة الاسبانية مدريد، نظم الآلاف مسيرة تضامنية مع القضية الفلسطينية، أدانوا خلالها جرائم الإحتلال ووحشيته ضد الفلسطينيين.
واكدوا حق الشعب الفلسطيني باستعادة أراضيه وإنهاء الإحتلال. فيما شهدت مدينة جنيف السويسرية تظاهرة لدعم غزة ورفض العدوان الاسرائيلي عليها. كما شهدت فرنسا تظاهرة مماثلة دعمت الفلسطينيين ونددت بما يتعرضون له.
في افريقيا، انطلق الآلاف من سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط، في مسيرة شعبية حاشدة تحت شعار فلسطين الجرح النازف. ودعا المتظاهرون الى محاسبة كيان الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني.
وفي آسيا شارك فنانون ايرانيون في معرض للوحات الفنية التي عبّروا فيها عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني، ونددوا بالمجازر والعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
اما في سوريا فقد نفذ طلاب المدارس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بالعدوان المستمر على قطاع غزة.
وفي لبنان أقيم في مخيم البدّاوي شمالي البلاد اعتصامٌ تضامنيٌّ مع قطاع غزة ورفضاً لمجازر جيش الاحتلال الاسرائيلي والتّواطؤ الدّوليّ معهم والصمت على ما يجري في القطاع المحاصر.
فيما يواصل البحرانيون حراكهم الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، فقد شهدت بلدة المالكية مسيرة شعبية حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وفي كندا نظم آلاف المواطنين تظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وضد العنف الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات.
وفي فنزويلا تم تنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة كراكاس تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة. وأدان المشاركون التدخل الأميركي المباشر في دعم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-23 11:10:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي