بانوراما

بانوراما متعددة داخل اروقة القرار بالكيان العبري حول مسح ح م اس واحتمال القتال على عدة جبهات ..

كما يبرز لنا ذلك من خلال تصريحات واجتماعات قادة العدو ، واراء ضباط سابقين حول امكانية مجلس الحرب بقيادة نتنياهو تحقيق الاهداف المعلنة ..

 

شبه اجماع لدى قادة العدو بأن ح زب الله لن يقوم بفتح جبهة الشمال على نحو واسع وان ايران تشاركه بذلك ، لدى حكومة العدو قناعة راسخة بأن هدف الحزب بالمعركة هو تسخين جبهة الشمال لتخفيف الضغط عن حماس لا اكثر

تقرير ( عباس المعلم)
” لبنان ٢١-١٠-٢٠٢٣”

مع ترقب قرار خامنئي واستعداداً لـ “رقصة النار” من الشمال.. غالانت من حدود غزة: “دخلنا حرب اللا مفر”

يديعوت : يوسي يهوشع

كلما اقترب موعد الحملة البرية، يؤشر “حزب الله” لإسرائيل – وهو يفعل هذا بالنار وليس بالدبلوماسية، بأنه مستعد لتعميق التحدي الذي يقف أمامه الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية. السؤال الكبير الذي لا جواب عليه حتى الآن هو: كم سيسير الأمين العام للمنظمة في مساعي التصعيد؟ يشخص الجيش -حتى قبل التصعيد – تغييراً في ثقة نصر الله بذاته، الذي رغم خطئه الجسيم في 2006 يستمد التشجيع من نجاح ضربة حماس.
الذي لا يقل أهمية عن ذلك هو ما تقرره طهران. في النهاية، مع كل التصدر لحسن نصر الله في عهد ما بعد تصفية قاسم سليماني، فالإيرانيين هم الذين بنوا “حزب الله”، كضربة ثانية إذا ما هاجمت إسرائيل منشآت النووي. وكما تعلمنا بالطريقة الأصعب، فإن حماس هي التي أخذت الصدارة، وعليه فإن تفعيل “حزب الله” كأمر ناشئ عنها فقط هو قرار دراماتيكي، وبالتأكيد بعد التحذيرات الصريحة من رئيس الولايات المتحدة بالنسبة لآثار انضمام كامل لـ”حزب الله” وإيران.
رقصة النار والرد تواصلت أمس بقوة أكبر: أطلق من لبنان 30 صاروخاً نحو الشمال، وهو أكبر عدد منذ بداية الحرب. تحملت حماس المسؤولية عن قسم من النار، رغم أن كل طرف يعرف أنه لا يمكن لعملية كهذه أن تتم دون إذن “حزب الله”. عملياً، تقسيم العمل بين المنظمتين هو أن يطلق “حزب الله” صواريخ مضادات الدروع ضد أهداف عسكرية، بينما تسمح حماس لنفسها بمحاولة المس بالسكان المدنيين. الأنباء الطيبة من ناحيتنا – ونحن بحاجة إليها كهواء التنفس – هي أن الجيش الإسرائيلي اليوم في مستوى التأهب الأعلى: القوات في النظامي والاحتياط تنتشر حتى الحد الأقصى، وسلاح الجو في تأهب أعلى إلى جانب منظومات الدفاع الجوي. وخصصت هيئة الأركان احتياطات خاصة لقيادة الشمال.
للجبهة الشمالية علاقة مباشرة ووثيقة مع ما لا يزال يعتبر الجهد الأساس – قطاع غزة، حيث تنتظر القوات -وهذه عبارة دون مستوى التعبير – الأمر المنشود الذي سيأتي من القيادة السياسية، وفقاً للخطط التي أقرتها قيادة المنطقة الجنوبية. أمس، وصل وزير الدفاع إلى إحدى مناطق الدخول، وقال أمرين مهمين: الأول هو “أنا مسؤول عن جهاز الأمن حتى في الأحداث القاسية في الأسبوعين الأخيرين”، وهكذا أصبح يوآف غالنت السياسي الأعلى والأول في سلسلة المسؤولين عن الأمن القومي الذي أخذ المسؤولية عن النتائج الصادمة للهجوم المفاجئ.
الأمر الثاني الناشئ عن أقوال غالنت كان رفع المستوى قبيل ما هو متوقع في القطاع: “نحن في حرب اللا مفر”، قال غالانت. “قبل نحو أسبوعين، هاجم مخربون وقتلوا الأهالي، الأطفال، النساء والأصدقاء. دولة إسرائيل ستمحو منظمة حماس. لن تكون معركة سهلة، ولن تستمر يوماً ويومين، بل ستستغرق زمناً”.
من يفترض أن يترجم التصريحات إلى أفعال هو قائد المنطقة الجنوبية، يرون فينكلمان؛ فهو يعرف أنه يتحمل أيضاً المسؤولية عن الفشل الذي أدى إلى الهجوم المفاجئ، لكن كل من لديه هذه الأيام – من هيئة الأركان عبر رجال الاحتياط وكذا مرؤوسيه – يأخذ انطباعاً جيداً من أدائه المهني ورباطة جأشه . لكن هذا لا ينظفه، ويخيل أنه ليس لديه توقع لذلك، لكن من المهم جداً أن يعرف الجمهور بأن من يقود المعركة أهل ومصمم على الانتصار فيها. “فرضت علينا حرب مفاجئة مع عدو وحشي، ضربنا ضربة شديدة”، قال فينكلمان أمس. أوقفناه، صددناه، ونحن نهاجمه هجوماً شديداً. هذه المناورة ستنقل الحرب الآن إلى أراضيه، سننتصر عليه في أراضيه. سيكون هذا قاسياً، طويلاً، مكثفاً. أفضل قادة الجيش هنا، أفضل مقاتلي الجيش هنا، القيادات الأفضل عندنا، القوات الأفضل لدينا، أنتم”.
وبين الشمال والجنوب من الجدير فتح العين نحو جبهة “يهودا والسامرة”، التي تسخن كما كان متوقعاً، أو في واقع الأمر تعود رويداً رويداً إلى الوضع الإشكالي الذي ساد هناك قبل 7 أكتوبر، حين كانت هي الجبهة التي تشغل القيادة السياسية والعسكرية أكثر من غيرها. في الليلة السابقة، تم اعتقال أكثر من 80 مطلوباً في أرجاء الضفة، بينهم مسؤول حماس الكبير في رام الله، حسن يوسف. ووفقاً للناطق العسكري، منذ بداية الحرب اعتقل 523 مطلوباً في أرجاء فرقة “يهودا والسامرة” ولواء “الغور والسهول 330″، منهم ينتمون لحماس. كما صودرت في المنطقة أكثر من 50 قطعة سلاح.
يقدر الجيش الإسرائيلي أنه منذ نشوب الحرب، قتل بضع عشرات من الفلسطينيين المسلحين في هذه الجبهة، بينهم ستة مخربين صُفّوا في طولكرم في عملية معقدة ومركبة قام بها المستعربون من حرس الحدود الذين تعرضوا لعبوات ناسفة. في هذا الحدث، لشدة الأسف، هناك قتيل في صفوفنا أيضاً، الرائد مكسيم رجنيكوف إلى جانب تسعة جرحى بإصابات طفيفة. كما شاركت في العملية مُسيّرات، وهو مشهد شاذ حتى وقت أخير مضى، لكن مثلما يفهم كل الشرق الأوسط: في هذه الأيام الصعبة، تكتب كل القواعد الآن من جديد، وغير المتوقع أمس هو مفهوم من تلقاء ذاته غداً، مثلما تشهد القصة التالية التي تقشعر لها الأبدان: رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء ينيف عاشور، زار أمس غرفة حرب قسم المصابين حيث يجري نشاط مكثف ومهم لا مثيل له بإدارة ضابطات احتياط يقضين الليل مع النهار لمعالجة حدث لم يشهد الجيش الإسرائيلي مثيلاً له منذ خمسين سنة.
يتبين أن اللواء عاشور طلب قبل بضعة أشهر تنفيذ مناورة تمثل أربعين جنازة عسكرية في اليوم. كان هناك من ظن أنه جن: متى اضطررنا لدفن هذا العدد الكبير من الجنود؟ هذا الأسبوع، في يوم واحد، دفن 80 جندياً من الجيش الإسرائيلي.

نائب رئيس أركان جيش العدو في الاحتياط يائير غولان: من يدعو إلى تدمير غزة من الجو قبل الاجتياح البري لم يقرأ التاريخ العسكري. من إحدى الاستنتاجات الكبرى من حصار ستالينغراد، أن ما أضر الألمان تدميرهم لستالينغراد، ما حولها إلى مخابئ متكاملة ومفاجئة للجيش السوفييتي حماس لا تنتظرنا في الطابق العاشر بل في أنفاق تحت الأرض. تدمير غزة سيضر بجهود الجيش.

غالانت يكشف عن “خطة الحرب الثلاثية” على قطاع غزة

شارك وزير جيش دولة الاحتلال يوآف غالانت يوم الجمعة، في مناقشة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، وعرض على أعضائها، لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، الاستراتيجية الإسرائيلية لمواصلة الحملة.وفقا لإعلام عبري.

حملة من 3 مراحل منتظمة..

وأوضح غالانت: “نحن في *المرحلة الأولى، حيث تجري حملة عسكرية بالنار ثم بمناورة تهدف إلى تدمير النشطاء وتدمير البنية التحتية من أجل تحييد حماس وتدميرها”

“المرحلة الثانية ستكون مرحلة وسيطة لمواصلة القتال بكثافة أقل والقضاء على جيوب المقاومة”.

الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في قطاع غزة وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان القطاع”.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست يولي إدلشتين، في بداية المناقشة: “سنعطي المجال الكامل للعمل للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن والحكومة. ما هو مطلوب للفوز – سوف يحصلون عليه . وفي الوقت نفسه، ستراقب اللجنة وتفحص في أي لحظة ما إذا كنا نسير في الاتجاه الصحيح وأن أهداف الحرب ما زالت قائمة”. “بالإضافة إلى ذلك، وليس أقل أهمية، فإن اللجنة التي أترأسها ستركز بشكل كبير على الجبهة الداخلية المدنية وسلوك قيادة الجبهة الداخلية”.

لم نكن مستعدين لحرب متعددة الساحات لولا تدخل بايدن

معاريف : ألون بن دافيد

في إحدى لحظات الراحة النادرة هذا الأسبوع، تذكرت حديثاً جرى قبل بضعة أشهر بيني وبين رئيس القسم السياسي – الأمني في وزارة الدفاع. أنا أنتمي لجيل الصحافيين الذين لا يزالون يسجلون المحادثات في كراس، وسارعت لتصفحه لأتأكد من أنني أتذكر الأمر على نحو صحيح. وجدت التسجيل، وهكذا قال لي العميد احتياط درور شالوم، رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات سابقاً، في 9 آب: “نحن الآن في 1972. قبل لحظة من المصيبة”.
“غير أن هذه المرة، قال، ليس مثلما في 1972، فشعبة الاستخبارات أصدرت الآن إخطاراً استراتيجياً”. في ذاك الوقت وضعت على طاولة رئيس الوزراء أربع رسائل صاغها من حل محل شالوم في دائرة البحوث، العميد عميت ساعر، الذي حذر من أن “أعداء إسرائيل يشخصون فينا أزمة عميقة وتاريخية تنطوي على احتمال لتغيير دراماتيكي في الميزان الإقليمي. نحن نشخص ثقة متزايدة بالنفس لدى إيران وحزب الله وحماس”، كتب ساعر، “ونشخص مساً بالردع الأساس عقب تآكل العلاقات مع الولايات المتحدة، ومساً بأهلية الجيش الإسرائيلي، وبالاقتصاد وبالوحدة الداخلية”.
في تلك الأيام، لم يهتم الكابينت الأمني بهذه الإخطارات، وأدار مداولات على كمية الشامبو التي يحصل عليها المخربون المحبوسون عندنا. حذرني في حينه درور شالوم: “الاعتداد وتجاهل الإخطارات الاستراتيجية سيودي بنا إلى المصيبة”. تنبأ، ولم يعرف ما تنبأ.
هذه الأمور لا تقلل من فشل ذريع للمنظومة العملياتية للجيش الإسرائيلي والمنظومات الاستخبارية لشعبة الاستخبارات “أمان” و”الشاباك”، التي فشلت في تشخيص التهديد والاستعداد له. في التعابير التي ثبتها تسفي لنير عن مفاجأة حرب يوم الغفران، شهدت إسرائيل في السبت الأسود مفاجأة أساسية أخطر بكثير من مفاجأة 1973. جيشان مصريان هاجمانا في 6 أكتوبر في 1973 لم ينجحا في إلحاق ضرر وكي وعي كالضرر الذي ألحقه 1500 من مخربي حماس ومعهم آلاف آخرون، رعاع غزيون، تسللوا إلى إسرائيل في 7 أكتوبر.
القيادة العليا للجيش الإسرائيلي ولـ “الشاباك” اعترفت فوراً بالفشل وتحملت المسؤولية لتتمكن من التركيز على مهمتها لإبادة حماس. القيادة السياسية بالمقابل شطبت كلمة “مسؤولية” من القاموس وانشغلت كلها ببقاء شخصي وبتصفية حسابات سياسية، مثل منع وصول وزير الدفاع إلى ديوان رئيس الوزراء، وهذا في ذروة حرب! إذا ما أديرت هذه الحرب من داخل محلقة السيدة فلن نتمكن من الانتصار. ببساطة هكذا.
التهديد الذي علينا أكبر بكثير مما نجحت حماس من إحداثه حتى الآن. في بداية الأسبوع الماضي، شخص الإيرانيون فرصة لتجسيد نبوءة آية الله عليّ خامنئي عن خراب إسرائيل، وآمنوا أن بوسعهم تصفيتنا. رأوا الصدمة والدهشة من النتائج الرهيبة لهجمة حماس، وآمنوا بأن لحظة الضعف هذه هي لحظة مناسبة ليطلقوا علينا هجوماً أيضاً من لبنان وسوريا وحتى من إيران، يمحو الكيان الصهيوني.
ليس إسرائيل وحدها التي شخصت التهديد الوجودي، فالإدارة الأمريكية أيضاً أدركت أن إيران توشك على شن حرب إبادة على إسرائيل. الرئيس الأمريكي تسامى على الفور إلى حجم اللحظة، أزاح جانباً من رواسب الماضي، ووقف إلى جانبنا وأنقذ دولة إسرائيل. ليس أقل من هذا. لم تكن إسرائيل جاهزة في بداية الأسبوع الماضي لحرب متعددة الجبهات، والوقفة السريعة من القوة الأمريكية منعت نشوب حرب كهذه، حتى الآن على الأقل.
القراء المواظبون لهذه الصفحة يعرفون أني لست من مؤيدي الرئيس جو بايدن، لكن من لحظة نشوب الحرب يبدو كمن تلقى حقنة تحفيز ويبدي زعامة ليت القيادة الإسرائيلية تحلت بمثلها أيضاً. والدا بايدن كاثوليكيان ملتزمان، أعلماه عما ذاقه اليهود في المحرقة، وفي آخر أيامه أعد له التاريخ فرصة لإصلاح الظلم وإنقاذ الشعب اليهودي.
من الشمال ستفتح
كنا قريبين جداً الأسبوع الماضي من فتح جبهة أخرى مع “حزب الله” في الشمال. بعض من المتحملين للمسؤولية عن قصور السبت الأسود دفعوا إلى هذا، ربما على أمل محو الأخطاء التي أدت إلى النتائج الرهيبة. كثيرون في جهاز الأمن عارضوا وحذروا من أن إسرائيل غير جاهزة لحرب شاملة في عدة جبهات.
بايدن حل لنا المعضلة وأوضح: ركزوا على حماس. إذا فتح “حزب الله” حرباً، فسيكون شغلهم وشغل إيران معنا.
حالياً، هذا تهديد التقطته بيروت وطهران معاً. إذا كان ثمة أحد ما يخافه الإيرانيون فهو الولايات المتحدة. النظام الإيراني يعرف بأن الأمريكيين قادرون على تفكيك نظامهم ونزع كل قدراته منه. “ حزب الله” اليوم يكتفي باحتكاك مؤلم مع إسرائيل على طول الحدود الشمالية ويمتنع عن توسيع هذا الاحتكاك إلى معركة شاملة، كما أنه يدفع ثمناً على الاحتكاك، لكنه خسر حتى الآن نحو عشرين من رجاله. ومن ناحيته، هذه الخسائر دليل على أنه هو أيضاً يساهم في جهود “محور المقاومة” . عندما ستبدأ المناورة البرية في غزة، ربما يصعّد “حزب الله” الاحتكاك وقد يوسع مدى النار. فهل سيعرف كيف يحدد أعماله إلى ما دون شفا الحرب؟ لا يقين كهذا.
يعرف “حزب الله” بأن حرباً واسعة مع إسرائيل ستوقع خراباً عليه وعلى لبنان. وإذا كان سلاح الجو يبدأ في غزة باستنفاد بنك الأهداف الذي كان له، فإن لدى إسرائيل بنك أهداف في لبنان لن ينتهي حتى في مئة يوم قتال.
ولا يزال التهديد في الجبهة الشمالية سيرافقنا طوال أيام المعركة، وسيتطلب من الجيش الإبقاء على احتياط لمعركة في الشمال، إضافة إلى القوات الكثيرة التي تنتشر هناك في الدفاع.
هناك من فسر وجود الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين في جلسات “كابينت الحرب” وكأن الولايات المتحدة تدير المعركة. هي لا تديرها. لكنها شريك فاعل في هذه الحرب، وكمن ستتحمل معنا المسؤولية عن النتائج، فإنها تطالب بمعرفة الخطط وبالتصميم مع إسرائيل لحدود المعركة.
يعطينا الأمريكيون كامل الإسناد لإبادة حماس وقدراتها العسكرية والسلطوية. لكنهم يطالبوننا بأن نبدأ أيضاً بالتفكير في اليوم التالي. “نهاية القتال ليست نهاية الحرب”، قال بايدن لرئيس الوزراء وللكابينت هذا الأسبوع .
“ نحن أيضاً تعلمنا هذا في العراق وأفغانستان”. وعليه، فبينما نخرج إلى الخطوة العسكرية التي تستهدف إبادة حماس سنضطر إلى البدء بتخطيط الفعل السياسي الذي سيأتي بعدها.
عندما ستبدأ المعركة البرية فلن تكون سريعة وحادة، مثلما نحب، بل بطيئة، عميقة وأليمة. ستتطلب منا كل مقدراتنا وقوانا، وإلى كثير من الحظ، ولا تزال قوى كهذه أخرى، حتى بعد عشرة أشهر من جهد منهاجي لتخريب المجتمع الإسرائيلي. مئات الآلاف الذين جندوا لن يسرحوا قريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى