وأوضح معروف، أن 61 شهيدا من مجمل الضحايا ارتقى في مناطق جنوب قطاع غزة، التي حددها الاحتلال بأنها “آمنة”.
وبذلك يكون عدد الشهداء منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الجاري (4137) شهيدا، و (13162) جريحا، إضافة إلى (1400) مفقود.
كما أدى العدوان الإسرائيلي إلى تهدم (5500) مبنى سكني بصورة كلية، كانت تضم (14200) وحدة سكنية، فيما تضررت نحو (133370) ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها (10127) وحدة سكنية غير صالحة للسكن. إضافة إلى (62) مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال، وألحق فيها الضرر الكبير.
وأوضح بيان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال “يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة”.
وأشار إلى أنه “من أبرز مشاهد العدوان للأربع وعشرين ساعة الماضية، تدمير الاحتلال لأبراج مدينة الزهراء والمجزرة التي ارتكبها بقصفه كنيسة الروم الأرثوذكس.
ودعا رئيس “الإعلام الحكومي” إلى فتح معبر رفح دائما “ليشكّل مخرجاً للجرحى والمصابين ومدخلاً للمساعدات الإغاثية التي يحتاجها كل قطاع غزة”.
وحذر من أن “أي تفكير بتوجيه المساعدات والاحتياجات التي يمكن أن تدخل لمناطق جنوب غزة، يعني تساوق واضح مع مخطط الاحتلال ومسعى لتحقيق ما لم يستطع المحتل تحقيقه بالقصف والدمار وممارسة الحرب النفسية”.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-21 02:02:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي