الناجون من مجزرة مستشفى المعمدانی لـ تسنیم: آلة القتل الصهیونیة تلاحقنا فی البیوت والمستشفیات- الأخبار الشرق الأوسط
وفي هذا السياق تحدث مراسل تسنيم مع أحد الأطباء وهو اخصائي بجراحة العظام، عن الظروف التي حلت بالنازحين بعد استهداف مستشفى المعمداني من قبل الكيان الصهيوني وكيف تقطعت اشلائهم وانتثرت في كل مكان.
وقال هذا الطبيب في هذا السياق: كنت للتو قد انتهيت من اجراء احد العمليات الجراحية وكنت آخذ قسط من الراحة، ففجأة سمعنا صوت انفجار ضخم وكبير جدا حول المكان او في المكان، لم نكن نعلم ونحن داخل غرفة العمليات وعندما اقتحم الناس غرف العمليات واصبح يصرخون انقذونا هناك الكثير من القتلى والجرحى، ويوجد شهداء، حينها استوعبنا ان هذه الضربة كانت المستهدف فيها هو المستشفى وعندها خرجنا من غرفة العمليات وجئنا لهذا المكان وتفاجئنا بهذه الاعداد الضخمة من القتلى والاشلاء، فقمنا بإسعاف ما يمكن اسعافه حتى وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني من خارج المستشفى، وبعد استقرار حالتهم نسبيا تم نقل عدد كبير من الجرحى لمستشفى الشفاء ليتم متابعة العلاج. لكن بالنسبة لي الصدمة كانت بعد ذلك. حتى هذه اللحظة كنت أنا منشغل كطبيب في اسعاف المرضى، وعندما خرجت الى ساحات المستشفى بعد ما انتهينا من عملية الإسعاف تفاجئت بهول الدمار والقتل الموجود والمجزرة والبشاعة الموجودة والمجزرة الحقيقية والمذبحة بمعنى الكلمة. الاشلاء مقطعة والرؤوس مقطعة والاشلاء مقذوفة في كل مكان.
وأضاف بالقول: صباحا وجدنا فوق ذلك السقف جثة طفل رضيع مقطع والمشهد لا يمكن ان يوصف بكلمات.
وتوضح الصور التي أرسلها مراسل وكالة تسنيم المكان الذي كان يبيت فيه النازحون قبل استهدافهم من قبل قوات الاحتلال وحاجياتهم المتناثرة في كل مكان.
مؤكدا ان كل شيء كان في هذا المكان وبجنب مستشفى المعمداني فقد ابيد بالكامل والذين كانوا في المكان قد قتلوا نتيجة الاستهداف الوحشي الذي نفذه كيان الاحتلال الصهيوني على هذا المستشفى.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-18 16:51:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي