المبعوث الكوري الجنوبي يصف إعادة الهاربين الكوريين الشماليين إلى الشمال بأنه حادث حقوق إنسان “خطير”
واشنطن، 18 أكتوبر (يونهاب) — انتقد كبير مبعوثي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء أنباء إعادة الصين للاجئين من كوريا الشمالية الأسبوع الماضي ووصفها بأنها حادثة “خطيرة” لحقوق الإنسان ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف من أجل حمايتهم.
أدلى السفير هوانغ جون-كوك بهذه التصريحات في الوقت الذي زعمت فيه جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان أن الصين أعادت قسراً حوالي 600 من المنشقين الكوريين الشماليين، الذين كانوا محتجزين في مقاطعتي جيلين ولياونينغ، الأسبوع الماضي.
وقال خلال اجتماع للأمم المتحدة: “نحن نحتج بشدة على هذا الحادث الخطير لحقوق الإنسان، والذي لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى أبدًا”. وذكر “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتسامح مع مثل هذه الأفعال، ويجب عليه أن يظل يقظًا وأن يرفع صوته لحماية حقوق الإنسان لهؤلاء الأشخاص الذين يسعون إلى الحياة التي يستحقونها”.
وقال هوانغ أيضًا إنه يشعر “بقلق بالغ” بشأن “الفظائع”، بما في ذلك عقوبة الإعدام، التي قد يواجهها الكوريون الشماليون العائدون إلى وطنهم في الشمال.
وقال “علينا جميعا أن نفهم أن الظروف المعيشية المروعة وحالة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أجبرت شعبها باستمرار على الفرار عبر الحدود، وخاصة إلى الصين”، في إشارة إلى الشمال باسمه الرسمي.
وأضاف “أنه لأمر مروع ومفجع أن نشهد إعادة الهاربين الكوريين الشماليين قسراً إلى وطنهم، بعد أن خاطروا بكل شيء بما في ذلك حياتهم في طريقهم الطويل والشاق نحو الحرية”.
ولفت هوانغ الانتباه إلى آراء الخبراء القائلة بأنه لا ينبغي إعادة اللاجئين الكوريين الشماليين إلى الدولة المنعزلة بما يتماشى مع المبدأ الدولي لعدم الإعادة القسرية.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-19 13:48:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي